بدأ توافد الركاب على المحطة الأولى لأول تاكسي نهري في مصر، وهو المعروف بـ " نايل تاكسي" ، وحملت الزوارق ركابها من المحطة الموجودة في ممشى أهل مصر ، أمام أحد الفنادق الشهيرة وقرب كوبري 15مايو.
وتعتبر هذه هي المرحلة الأولى لعمل التاكسي الذي يهدف إلى نقل الركاب من حلوان جنوبا وحتى القناطر الخيرية شمالا.
ويسعى العاملون بالتاكسي النهرى إلى نقل 1000 راكب يوميا عبر أسطولهم الذي يضم 13 مركبة أو زورقا سريعا.
الرحلات التي بدأت اعتبارا من يوم الإثنين تتيح للراكب أن يطوف حول جزيرة الزمالك، ومشاهدة أهم معالمها مثل برج القاهرة وقصور الزمالك وذلك مقابل مائة جنية فقط للشخص وخمسين جنيها للطفل، وتستغرق الرحلة 20 ـ 26 دقيقة فقط.
وقال رئيس الشركة، إن التفكير فى مشروع نايل تاكسي بدأ عام 2010، وبدأ التشغيل التجريبي خلال 2017 بعد الحصول على التراخيص اللازمة .
وتضم الشركة أكثر من نوع من التاكسي النهري، الأول يستوعب من 2 إلى 3 أفراد بالسائق ويتم الحجز عن طريق الانترنت، والنوع الثانى يستوعب 8 أفراد، والثالث يستوعب 15 فردا، وكل هذه الأنواع تعمل بالسولار، كما تستهدف الشركة، إضافة مركبتين جديدتين تعملان بالطاقة الكهربائية، من أجل الحفاظ على البيئة، وذلك خلال الربع الأخير من العام الحالي.
وكشف رئيس الشركة أن نايل تاكسي نفذت تجربة تسيير وحدات تعمل بالطاقة الكهربائية خلال الأشهر القليلة الماضية من خلال مركب صغير يستوعب 5 أفراد فقط وتم تشغيلها من المعادي وحتى الزمالك.
وتتميز الوحدات الجديدة العاملة بالطاقة الكهربائية، باستخدام آليات صيانة أقل للوحدة النهرية الناقلة للركاب، فضلا عن أنها لا تحتاج إلى قطع غيار بشكل مستمر مثلما تتطلب المركبة التقليدية.
و أكد رئيس الشركة أنه سيتم تشغيل الوحدتين خلال الربع الأخير من العام الحالى بالتعاون مع كل من البنك الأهلي المصري، وسفارة الدنمارك بالقاهرة.
ولفت إلى أن الشركة تجهز لإقامة محطة أو محطتين للشحن، وحال نجاح المشروع ستضيف الشركة 4 مراكب أخرى تعمل بالطاقة الكهربائية خلال 2023.
وأشار إلى أن خط سير الـ نايل تاكسي من حلوان إلى القناطر، مقسم على عدة مراحل هى المعادي إلى حلوان، ومن المعادي إلى الزمالك ومن الزمالك إلى القناطر.
