الأهلى الأفريقى «شكل تانى»

موسيمانى يواصل نغمة «التنويم» لبطل الجزائر.. وسهرة صباحى احتفالا برباعية «الطرب»

الأهلى الأفريقى «شكل تانى»
الأهلى الأفريقى «شكل تانى»

لا شيء جديد.. الاهلى مركز الابداع فى القارة السمراء، لا يعرف المستحيل، الاقدر على قلب الموازين، لا تأمن عواقبه، ولا تستطيع توقعه، فى المواعيد الكبرى موجود، فريق يشرف قارة، ورجاله من معدن نفيس.. باختصار هو كالعادة صانع السعادة.. الكلمات لا تعبر بشكل كامل عن مقدار السعادة التى ظهرت فى عيون عشاق الاحمر الذين احتفلوا بالفوز فى سهرة صباحى على السوشيال ميديا وفى الشوارع وفى كل مكان تواجدوا به.
وما ذكرت مجموعة صغيرة جدا من ابرز ما قيل فى حب الاهلى فى ليلة رباعية الطرب قدمها نسر افريقيا الجسور لعشاقه بعد الفوز على وفاق سطيف بضربة رباعية اسقطت بطل الجزائر بالقاضية فى القاهرة وجعلته يحتاج شبه معجزة على ارضه من اجل العودة والتأهل الى النهائى الافريقي.
المارد الاحمر وضع ''قدم ونص» فى النهائى وبقى فقط ان يصل الى الجزائر ويلعب بفارق اربعة اهداف مع الوفاق مباراة العودة السبت المقبل ومن المتوقع ايضا زيادة الفارق هناك فى بلد المليون شهيد.
سبحان مغير الأحوال تغيير بنسبة ١٨٠ درجة.. من التعسر فى الدورى المحلى وفقدان ٧ نقاط من ٩ فى ثلاث مباريات بعد تعادلين مع سيراميكا والطلائع وخسارة من المصرى جعلت الإدارة تتحرك على اعلى مستوى لشعورها بالخطر.. الى عرض مبهر فى دورى الابطال الافريقى وفوز كبير جدا فى القاهرة على بطل الجزائر الذى قلم الأحمر أظافره ولم نسمع له صوتا ولم نشاهد له خطورة ويبدو ان هيبة نسر افريقيا المرعب صدمت نجوم الوفاق وخدرتهم بعد وجبة امتاع تصدرها الحريف الجنوب افريقى بيرسى تاو ومارادونا المصرى احمد عبد القادر وطاهر محمد طاهر ومحمد شريف ومعلول وباقى نجوم الفريق.
الجميل ان المباراة اختصرت مشوارا صعبا جدا فى الجزائر بعدما اصبح الفريق قاب قوسين او ادنى من التأهل للمباراة النهائية نظرا للأريحية الكبيرة والهدوء النفسى والتفوق التكتيكى الذى سيخوض به مباراة العودة.
ومن جانبه وبعقلانية ورغم الفوز الكبير اكد موسيمانى ان التأهل مازال معلقا وان الحسم بعد مباراة الجزائر ورغم ذلك شدد على سعادته بالفوز الكبير والمستوى المميز الذى ظهر به لاعبوه.. قال: طالبت من اللاعبين الضغط واللعب بقوة بعد حالة الطرد لفريق وفاق ‏سطيف كنت مؤمنًا أن الدقائق الأخيرة من زمن المباراة سوف تمكننا من تسجيل المزيد من الأهداف.
وشدد المدير الفنى على أن محمد شريف وبيرسى تاو من اهم مكاسب المباراة فالثنائى لم يسجلا منذ فترة طويلة، وسجلا ‏فى مباراة مهمة بنصف نهائى دورى أبطال إفريقيا وأمام فريق كبير وهو وفاق سطيف، وهو ‏أمر أسعده بكل تأكيد.
وطالب موسيمانى بالصبر على الفريق وقال إنه كان يمكنه ان يقلق عندما يجد فريقه لا يصنع فرصا للتهديف او لا يصل الى المرمى والاهم بالنسبة له خلق الفرص.
واختتم موسيمانى بالتأكيد على قوة وفاق سطيف واحترامه له ويبدو ان المدير الفنى مصمم على حملة التنويم المغناطيسى التى بدأها من قبل المباراة واستمرار الإشادة ببطل الجزائر رغم المستوى المتواضع جدا الذى ظهر به.