ضرب النادي الإسماعيلي، رقمًا جديدًا في مسابقة الدوري الممتاز هذا الموسم، بالتعاقد مع أربعة أجهزة فنية خلال منتصف المسابقة وقبل بداية مباريات الدور الثاني.
الإسماعيلي بدأ مسابقة الموسم الحالي، بقيادة فنية تحت إدارة طلعت يوسف، الذي تمت إقالته بعد ثلاث مباريات على انطلاق المسابقة والتي خسرها أيضًا الدراويش أمام الأهلي وسيراميكا والبنك الأهلي.
وتولى الأرجنتيني خوان براون المسئولية الفنية للدراويش خلفًا لطلعت يوسف، وقاد الإسماعيلي في 6 مباريات لم يحقق الفوز في إحداهما ولكن خسر في 3 مباريات وتعادل في مثلهما، وهو ما دفع إدارة النادي لاتخاذ قرار الإطاحة بالجهاز الفني والبحث عن مدرب جديد.
وبدون أي مبررات أعلن مجلس الدراويش عقب رحيل «براون» تعيين حمد إبراهيم مديرًا فنيًا للفريق بعد أن كان يعمل مدربًا عامًا في جهاز إيهاب جلال بنادي بيراميدز، وبالرغم من ذلك إلا أن إدارة النادي منحت الثقة لحمد إبراهيم وجهازه المعاون لقيادة الدراويش في 6 مباريات نجح في الفوز بمباراتين والتعادل والهزيمة في مثلهما.
وأخيرًا استقر مجلس إدارة النادي الإسماعيلي على تعيين حمزة الجمل مديرًا فنيًا للدراويش مع تواجد حسني عبد ربه في منصب مدير الكرة، وكانت أولى المباريات الرسمية للفريق تحت قيادة الجهاز الفني الجديد أمام المصري البورسعيدي في لقاء ديربي القناة الذي حسمه أبناء الدراويش لصالحهم بثلاثة أهداف مقابل هدفين في لقاء ممتع ومثير.
ووفقًا لتغيير أربع مدربين للإسماعيلي خلال 16 مباراة في الدوري، فقد تكمن مشكلة الدراويش في المدرب، فيما يتعلق بالنتائج المرتبطة بالخطط الفنية أو التكتيكية، إلى جانب الانضباط داخل وخارج الملعب.
وبالرغم من أن التغيير يشير إلى المدرب، إلا أن الجماهير ترى أن المشكلة تكمن في خامة اللاعبين غير المؤهلة على ارتداء قميص الدراويش، خاصة وأن الفريق لم يحقق الفوز في 16 مباراة سوى 3 مرات فقط مقابل الهزيمة 8 مرات تحت قيادة 4 مدربين.
جماهير الإسماعيلي ترى أن الفريق يعاني في الكثير من المراكز التي تفتقر لوجود اللاعب الطبيعي وليس اللاعب السوبر، وهو ما تسبب في خسارة الفريق 8 مباريات إلى جانب الأداء الباهت، لاسيما وأن الفريق يضم لاعبين حاليين لا تجيد مهارات الاستلام والتسلم بدون ضغط.
ومن خلال العديد من الرسائل المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي طالبت جماهير الإسماعيلي إدارة النادي الحالية بقيادة يحيى الكومي، بضرورة تدعيم الفريق بصفقات سوبر خلال الانتقالات الصيفية المقبلة، مع ضرورة دعم صفوف الفريق الحالي من فريق الأمل بقطاع الناشئين لإنقاذ الدراويش من شبح الهبوط هذا الموسم.
