بسبب مؤخر الصداق.. شمس البارودي تهدد بإنهاء حياتها مرتين  

شمس البارودي
شمس البارودي

في أواخر ستينيات القرن الماضي، حاولت الممثلة شمس البارودي إنهاء حياتها مرتين، في المرة الأولى تعاطت كمية من أقراص الأسبرين وأسعفها زوجها وهي فاقدة الوعي، وفي المرة الثانية غافلت كل من في بيتها الذي تعيش فيه بالهرم وحاولت قطع شرايين يدها وأنقذها زوجها في اللحظات الخيرة وأسرع باستدعاء أحد الأطباء .

كانت الممثلة شمس البارودي تعيش منذ زواجها بأحد رجال الأعمال العرب في سلسلة من المنازعات واتفق الزوجان أكثر من مرة على إتمام الطلاق وفي كل مرة يتدخل الأصدقاء لتصفية الخلاف الذي كان يتجدد بعد ساعات من انتهائه وبسببه حاولت شمس إنهاء حياتها.

وبالفعل وافق رجل الأعمال على ترك زوجته شمس البارودي بقصره بالهرم لتقيم عند أسرتها حتى تهدأ أعصابها ورفضت شمس العودة لخروجها وطلبت الطلاق؛ حيث ينص عقد زواجها على أن يدفع لها زوجها 15 ألف جنيه كمؤخر صداق غير الـ15 ألف جنيه التي دفعت لأسرتها كمقدم زواج عند توقيع العقد .

لكنه طلب منها التنازل عن جزء من مؤخر الصداق بحجة شرائه مجوهرات لزوجته الأولى من فندق الهليتون ودفع ثمنا لها سبعة آلاف جنيه وانتقلت بها زوجته إلى منزل أسرتها، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 6 ديسمبر 1969.

المفاوضات بين الزوج وأسرة زوجته شمس البارودي ما تزال مستمرة للاتفاق على شروط ترضي الطرفين لإتمام الطلاق، لكن كانت آخر أخبار الأميرة أنها تعاني من انهيار عصبي ويشرف على علاجها طبيبا نفسيا وثلاثة أطباء وتتعاطى بصفة مستمرة كمية من الأدوية والحبوب المهدئة . وقال كل الذين شاهدوا شمس البارودي إنها شاحبة اللون جدا ونقص وزنها ولا تتكلم كثيرا .

وفي النهاية، دخل اثنان من المحاماة في تفاوض على شروط إتمام الطلاق أحدهما باسم الأمير والمحامي الآخر يتكلم باسمها.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا | أغرب باروكة مع الفنانين.. «سوالف» العنديب و«صلعة» فؤاد المهندس