مطلع الخمسينيات.. رحلة للملك فاروق إلى أوروبا أغضبت المصريين

الملك فاروق
الملك فاروق


في أوائل شهر أغسطس عام 1950 ذهب الملك فاروق في رحلة إلى أوروبا وزار خلال رحلته بعض المدن بفرنسا وايطاليا واستقر به المقام في المصيف الفرنسي الشهير "دوفيل" المشهورة بمدينة القمار.

وأقيم في كازينو "دوفيل" الشهير حفلة ساهرة كبيرة بناء على طلب الملك فاروق ورقصت في الحفلة إحدى الراقصات التي تم ترحيلها خصيصا من مصر إلى أوروبا تحت إشراف الهامى حسين باشا مندوب جلالة الملك بناء على أوامر خاصة من الملك فاروق شخصيا.

وكانت صحف العالم تراقب تصرفات الملك فاروق وتحصي خسائره وأرباحه يوميا في الكازينو ،وكانت تكتب عن علاقته بالراقصة حيث تم نشر خبر على إحدى المجلات الفرنسية بأن ملك مصر استقبل في جناحه الخاص الراقصة سامية جمال واستمرت المقابلة 45 دقيقة.

وكانت صحف إنجلترا تتحدث عن إسراف الملك فاروق وكيف أنه خسر 25 ألف جنيه في ليلة واحدة، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم 1 نوفمبر 1952.


واحتلت أنباء الفساد في مصر عن الحكومة الفاسدة وعلى رأسها الملك الفاسد والتي راحت تروي القصص المختلفة عن سفه فاروق وحكام مصر في أوروبا وعن جوع غالبية المصريين في مصر.

وبالتالي لم يتكلم أحد في الخارج عن مصر كدولة جديدة تبرز إلى العالم ولم يعد أحد يتحدث عن مطالب الجلاء ووحدة وادي النيل ولم يعد أحد يتحدث عن مشروعات اقتصادية جديدة أو نهضة اجتماعية.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

في الخمسينيات.. أول شجرة تنتج طماطم وبطاطس معا