المترجم عادل الميري: فرنسا منحتني فارس العلوم والآداب

  الدكتور عادل أسعد الميري،
الدكتور عادل أسعد الميري،

قال الدكتور عادل أسعد الميري، الكاتب والمترجم الكبير، إنه وصل حاليا إلى ترجمة الكتاب رقم 15 طيله حياته، وكان أول كتاب ترجمه من قبله حكت كاتبته فيه عن الفن المصري القديم، وكانت المسؤولة عن قسم المصريات في متحف اللوفر بفرنسا.

وأضاف «الميري»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن بدايته في الترجمة كان خلال دراسته للمرحلة الإعدادية بعدما طلب منه أحد المسؤولين بمدرسته ترجمه كتاب عن الأثار، وتم طباعة الكتاب بعد ترجمته في الهيئة العامة للكتاب في سلسلة مصريات.

وتابع: «وصلني جواب من وزيره الثقافة الفرنسية الأسبوع الماضي ومنحوني لقب فارس العلوم والأداب، ودي كانت مفاجأة ضخمة، وخدتها بصفي مترجم بس مش عارف مين اللي رشحني ليها، ودايما بتجيلي مفاجأت ظريفة مش على البال».

وفند: «بعد كده قالولي فيه قاموس اسمه قاموس عاشق لمصر كانوا عايزين يترجموه في المركز القومي للترجمة، وكان مترجم لـ140 مقاله ترتيب أبجدي، وترجمته أيضا، ومنها كملت، وأصبح عندي 4 كتب في تاريخ الأديان ونصوص التوراة وأسطورة المسيحية والأصول المصرية القديمة للديانة المصرية وخرافات أوروبا، وجميعهم طبعوا وظهروا للنور، ومنها أثر على نفسه ترجمه الروايات».

وأوضح أنه قد يندم على إساءة فهمه لبعض المواقف وتجاه عدد من الأشخاص، «أنا كنت عصبي جدا لحد سن الـ60، ودلوقتي خلاص مبقاش فيه عصبية لأنها خطر عليا».

إقرأ أيضا 

خبير آثار يطالب بعودة القبة السماوية من متحف اللوفر لتهريبها بعملية نهب محكمة