صرّح السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، بأن روسيا لا تهدد الولايات المتحدة أو حلفاءها الأوروبيين، بينما تبذل قصارى جهدها لمنع تصعيد الصراع الأوكراني.
وقال أنتونوف لمجلة «نيوزويك الأمريكية» إن "روسيا لا تهدد الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين، بل على العكس من ذلك، تبذل قصارى جهدها لمنع تصعيد الأزمة الأوكرانية".
اقرأ أيضًا: الفاو: تراجع طفيف في أسعار المواد الغذائية خلال أبريل
كما شدد أنتونوف على أن أي اتهامات ضد موسكو بـ"خطابها النووي العدواني" لا أساس لها من الصحة، وأن كييف بدأت هذه "التكهنات غير الصحية بشأن شن حرب نووية".
وفي نفس السياق، أوضح أنتونوف أن الجيل الحالي من مسئولي حلف شمال الأطلسي الناتو لا ينظر بجدية إلى التهديد النووي.
من جهة أخري، أكد المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، ديمتري بيسكوف، أن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا تسير وفقًا للخطة والجدول الزمني.
وقال بيسكوف، للصحفيين، تعليقًا على تصريحات للرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بشأن حدوث تأخير في العملية الخاصة في أوكرانيا، اليوم الجمعة: "إن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا تسير وفقا للخطة والجدول الزمني".
كما أعلن نائب مدير قسم الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية، أليكسي زايتسيف، عن أن المفاوضات الروسية- الأوكرانية في حالة ركود.
وقال زايتسيف في إحاطة صحفية، اليوم الجمعة: "على خلفية إمدادات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، فإن كييف ومرشديها الغربيين غير مهتمين بالبحث عن تسوية سلمية، وهذا يصبح أمرا مفهوما بسبب هذه الإمدادات العسكرية"، مؤكدا أن المفاوضات الروسية- الأوكرانية في حالة ركود.
وأضاف: "إن حلف (الناتو) يدعو إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا، لكنه يبذل قصارى جهده لمنع حدوث ذلك".
وتابع زايتسيف: "إن سياسة الوجهين لحلف شمال الأطلسي ودول الاتحاد الأوروبي لا تزال تثير السخط، فإنهم يدعون شفهيًا لوقف مبكر للأعمال القتالية وبالمقابل يبذلون قصارى جهدهم لمنع ذلك"، مشيرا إلى أن شحنات الأسلحة الغربية بمليارات الدولارات إلى أوكرانيا في تزايد مستمر.
