«لسنا وحدنا» بهذه الكلمات أثارت فتاة تعشق استكشاف الرعب لدى الكثيرون من متابعيها على التيك توك فمع كل فيديو لها تكتشف مكان ما مهجور أو مرتبط به حادثة معينة تجد متابعيها يمتلكون من الحماس ما يدفعها لكشف المزيد حتى وصلت إلى ما لم تكن تتخيله فلم تزيد متابعيها حماسا فقط ولكنها أثارت الرعب في نفوسهم حتى هي كادت أن تفقد اتزانها في هذا الاستكشاف بلعبة ممسوسة.
"جابي، 24 عام" عاشقة الاستكشاف ولكن كان استكشافها الأخير هو الاكثر رعبا حيث زارت مصحة عقلية مهجورة بأمريكا يعود تاريخها إلى القرن الـ 19 وارتبطت هذه المصحة تاريخيا بالعديد من الحوادث المتعلقة بإساءة معاملة المرضى حتى تم غلقها لتكون إحدى اماكن الرعب في المنطقة بهيكل تجاوز عمره الـ 200 عام وبجدران على وشك السقوط وطلاء مقشر وأسرة وأدوات طغى عليها الزمن وانهكتها الطبيعة ولكن ما تسبب في تسرب الرعب إلى القلوب ليس طبيعة المكان ولكن ما بداخله فهم ليسوا وحدهم.
اقرأ أيضا : لمريض السكري.. علامات تنذر باحتياجك إلى رعاية صحية
حيث وجدت «جابي» دمية أطفال وردية اللون على شكل حصان ورغم كونه أحد العناصر التي من المفترض أن يكون قضى عليها الزمن إلا أنها وبمجرد أن اقتربت من تصويره وجدته يهز رأسه بسرعة ويضحك وفي لحظات من الرعب ملأت المكان اعتقدت جابي أن السر قد يكون في بطارية اللعبة أو أن الدمية حديثة مع وجود شخص ما استكشف المكان قبلهم ولكن مع البحث وسط ملفات المرضى وجدت أن هذه الدمية كانت ملازمة لطفلة كانت نزيلة دائمة في المستشفى فكيف لبطارية أن تستمر كل هذه السنوات بحسب موقع «daily star».
ليحقق ما نشرته جابي على التيك توك أكثر من 690 الف مشاهدة واعجاب وسط ذهول الجميع والتفكير فيما كان يحدث داخل هذه المصحة العقلية ليفكر البعض في ضرورة التخلي عن المكان بحرقه.
