الأمم المتحدة تدين هجوم حركة الشباب على بعثة الاتحاد الأفريقي

ارشيفية
ارشيفية

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، هجوم حركة الشباب الدامي الذي وقع أمس على قاعدة بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس) التي يعمل بها جنود حفظ سلام بورونديون في شبيلي الوسطى بالصومال.

وتقدم الأمين العام بتعازيه لأسر القتلى، وكذلك لحكومة وشعب بوروندي، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

كما أثنى الأمين العام على جميع قوات البعثة الانتقالية أتميس معربا عن تقديره العميق لخدمتهم والتزامهم بالسلام والأمن في الصومال.

وجدد الأمين العام مناشدته المجتمع الدولي تقديم كل الدعم اللازم لأتميس ولقوات الأمن الصومالية في قتالها ضد حركة الشباب.

الوضع الإنساني

يأتي ذلك في ظل استمرار تفاقم الجفاف في الصومال، إذ حذرت الأمم المتحدة من ارتفاع عدد المتضررين من الجفاف الشديد في البلاد من 4.9 مليون شخص في مارس إلى 6.1 مليون شخص في أبريل، مع ما يقرب من 760 ألف شخص نزحوا من منازلهم بحثا عن الماء والغذاء والمراعي.

ومن المحتمل أن يصبح هذا الجفاف أحد أسوأ حالات الطوارئ الناجمة عن تغيّر المناخ في تاريخ القرن الأفريقي الحديث.

وتحذر الأمم المتحدة من أنه إذا احتجبت أمطار هذا الموسم، فستكون هذه هي المرة الأولى منذ 40 عاما التي تشهد فيها المنطقة أربعة مواسم مطيرة سيئة متتالية.

ومع ارتفاع الجوع، يواجه أكثر من ستة ملايين صومالي الآن نقصا حادا في الغذاء من أبريل حتى منتصف عام 2022، كما أن سوء التغذية الحاد لدى الأطفال آخذ في الارتفاع، حيث وصل إلى مستويات كارثية في بعض المناطق في جنوب الصومال.