شريف عبدالقادر محمد
قرأت مؤخراً عن قيام هيئة الدواء المصرية بالتعاون مع مباحث التموين بتوجيه ضربة لعصابات غش الدواء، حيث تم ضبط بؤرة تصنيع مستحضرات تجميل ومضادات حيوية منها حقن يونيكتام، وهذه الجريمة ليست الأولى ولكن حدث مثلها الكثير منذ عقود ماضية.
ورغم ذلك لم يتم وضع ضوابط رادعة لمن يمارس أى نشاط بدون ترخيص مع التفتيش الدورى المفاجىء وخاصة على مصانع بير السلم من الجهات المعنية.
إن وجود مثل هذه المصانع، يعود لقيام مصانع القطاع العام والخاص عند جلبها ماكينات إنتاج جديدة ببيع الماكينات القديمة من خلال إعلان بالصحف أو مباشرة دون مراعاة لكنية المشترى، وهو ما يستدعى إلزام مصانع الأدوية والسجائر عند بيع ماكيناتها القديمة أن تبيع لمشترٍ من الخارج أو يتم تكهينها وتقطيعها لتصبح خردة تحت إشراف الجهات المعنية وفى حالة ضبط مصنع بير سلم يتم التحفظ على الماكينات ومعرفة المصنع الذى قام ببيعها ومحاكمة المسئول مع غرامة مالية رادعة..
نتمنى وضع ضوابط رادعة وعدم الاكتفاء بالبؤرة التى تم ضبطها مؤخراً بمحافظة القليوبية.
إقرأ أيضاً|أمريكا تقرر حظر سجائر النعناع لهذا السبب
