فى اليوم الثانى لعيد الفطر، تزايد الإقبال الكبير من المصريين على الشواطئ، حملوا الطعام والشراب وانطلقوا وأطفالهم للاستمتاع بنسيم البحر، وتناول أكلات العيد الشهيرة والتى يأتى على رأسها الأسماك بأنواعها المختلفة.
فى الاسكندرية ساهم انقشاع الغيوم وسطوع الشمس وارتفاع درجة الحرارة فى إقبال كبير من المواطنين والزوار على شواطئها، البالغ عددها 66 شاطئا، تمتد من أبو قير شرقا حتى أبو تلات غربا.
وتحولت الشواطئ إلى خلايا نحل، لتوفير كافة سبل الراحة لزوار عروس البحر المتوسط من مختلف المحافظات خلال عطلة عيد الفطر، إذ يسعى مستأجروها لتعويض خسارتهم خلال عطلة عيد شم النسيم التى تزامنت مع الصيام.
اقرأ أيضا | لتمريره كرة شاطئ وهو معصوم العينين.. ديفيد راش يحقق رقم قياسي عالمي
وفى بورسعيد استعاد الشاطيء رواده فى اليوم الثانى لعيد الفطر رغم سرعة الرياح التى تسيطر على أجواء المحافظة وسط تحذيرات إدارة المصيف بتوخى الحذر أثناء السباحة بعد أن تم إنقاذ 7 أطفال من الغرق فى اليوم الأول كادت تجرفهم الأمواج العالية.
كما اكتملت الفنادق والقرى السياحية بنزلائها وفضل الكثيرون منهم الاستمتاع بحمامات السباحة داخل الفنادق والقرى خاصة الأسر التى اصطحبت اطفالها فى الاجازة وفى داخل المدينة سيطر «البكاش» وهو عربة الكارو التى تجرها الخيول والتى تعتبر أقدم وسيلة ترفيه للاطفال من اكثر من نصف قرن فى احتفالات العيد فقد سيطر على مظاهر الاحتفالات بجولاته التى يقوم بها للاطفال بين احياء المدينة.
وفى كفر الشيخ شهد مصيف بلطيم إقبالا متوسطا، وكان غالبية المتواجدين على الشواطئ من الشباب «مصيف اليوم الواحد» الذين أتوا إلى المصيف لقضاء يوم كامل على شاطئ البحر المتوسط والسهر بميادين المصيف حتى الساعات الأولى من الصباح، وحرص غالبية الزائرين على ركوب الدراجات التى يتميز بها المصيف ويوجد لها طريق خاص ممتد لعدة كيلو مترات ولا يسمح للسيارات بالسير فيه.
وفى البحر الأحمر شهدت الشواطئ العامة بالغردقة، توافد الزائرين سواء من أهالى المدينة أو رحلات اليوم الواحد الوافدة من المحافظات المجاورة.
وفى دمياط شهد مصيف رأس البر إقبالا متزايدا على الشواطئ وتزايد الإقبال خلال الفترة المسائية للتنزه بمناطق اللسان والنيل.
وفى جنوب سيناء شهدت شواطئ مدن محافظة جنوب سيناء منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء اقبالاً من المواطنين، وزائريها من كافة محافظات مصر، وذلك لقضاء إجازة عيد الفطر المبارك والاستمتاع بشواطئها الزرقاء الصافية ذات الأمواج الهادئة، ورمالها الناعمة إضافة إلى جوها المعتدل.
