«الأخبار» تستكشف قوة ومشوار الفرق المتأهلة لنصف نهائى «الأبطال»

دورى أبطال أفريقيا
دورى أبطال أفريقيا

كتب محمد حامد :
اقتربت المواعيد الحاسمة فى دورى أبطال أفريقيا، أربعة فرق تتنافس من أجل التواجد فى النهائى ومن ثم حصد اللقب، الأهلى يواجه وفاق سطيف، بترو أتليتكو يصطدم بالوداد، فى مواجهتين لا تعرفان سوى العرق وبذل الجهد داخل المستطيل الأخضر، فى السطور التالية نرصد أهم أرقام الفرق الأربعة فى المشوار المحلى والقارى والتى يكون لها مدلولا خاصا :
يأتى الوداد ضمن الفرق التى تمتلك غزارة هجومية محلياً وقارياً، ففى الدورى المغربى يتصدر جدول ترتيب المسابقة برصيد 49 نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن غريمه التقليدى الرجاء ، سجل لاعبو الوداد خلال 22 مباراة 35 هدفاً واستقبلت شباكه 16 هدفاً وهو معدل متوسط نسبياً .
أما فى دورى الأبطال ففى 10 مباريات سجل لاعبوه 22 هدفاً، وهو معدل يقترب من مرحلة الامتياز .. بينما استقبلت شباكه ستة أهداف وهو معدل قريب من نفس المعدل الدفاعى للفريق فى الدورى .
وبالنسبة لمنافسه بترو أتليتكو فقد سجل 18 هدفاً فى مشواره بدورى الأبطال خلال 12 مباراة خاضها لاشتراكه منذ الدور التمهيدى الأول، بينما استقبلت شباكه 14 هدفاً ويعد المتوسط فى التسجيل والاستقبال جيدا فهو فريق منظم وليس من السهل تخطيه .

أما فى الدورى الأنجولى فقد يكون الأقرب للتتويج، بتصدره البطولة برصيد 64 نقطة ولديه مباراة مؤجلة، يسبق ساجرادا صاحب المركز الثانى بـ8 نقاط، سجل بترو أتليتكو فى الدورى 63 هدفاً واستقبلت شباكه 14 هدفاً فقط .
أما الأهلى الذى يمر بتعثر محلى جعله يفقد نقاطاً فى ثلاث مباريات متتالية، إلا أنه يمتلك ثلاث مباريات مؤجلة حال فاز فيها يتصدر بفارق نقطة عن غريمه الزمالك، يمتلك الأهلى حالياً 33 نقطة ومتأخر بفارق 8 نقاط عن الزمالك المتصدر . سجل الأهلى حتى الآن فى الدورى 32 هدفاً واستقبلت شباكه 10 أهداف وهو الأقوى هجوماً فى المسابقة حتى الآن بالتساوى مع الأبيض إلا أنه لعب مباريات أقل فله الأفضلية، أما دفاعياً فهو الأقوى .

وفى دورى الأبطال، ففى 10 مباريات الأهلى خاضها دخل مرماه 9 أهداف وهو رقم سلبى لدفاع الأحمر ينذر بخطر فى مواجهة سطيف، أما هجومه فيعد قوياً بتسجيله 16 هدفاً .
أما الأرقام الأهم، فهى لوفاق سطيف منافس الأهلى، وكانت»الأخبار» قد نشرت تقريراً مفصلاً عن أرقام الفريق الجزائرى وجاء كالتالى :
«فى الدورى الجزائرى يحتل الوفاق المركز الثامن برصيد ٤٠ نقطة متأخرا بفارق ١٢ نقطة عن شباب بلوزداد المتصدر برصيد ٥٢ نقطة .
بالعودة لسطيف، سنجد الفريق الجزائرى قد لعب ٢٤ مباراة، مقسمة بالطبع إلى ١٢ على ملعبه و١٢ خارج أرضه، سجل لاعبوه خلال الـ٢٤ لقاء ٢٥ هدفاً فقط، وهو معدل رقمى متوسط قد يصل إلى هدف فى كل مباراة، كما استقلبت شباك حارسه ١٥ هدفاً وهو معدل يعد كبيرا أو على الأقل يعطى مؤشرا جيدا لمهاجمى الأهلى الذين إذا عادوا لحالتهم المعتادة سيصلون كثيرا لمرمى الوفاق .

أما أفريقياً، فعندما تُعقد مقارنة رقمية سيكون الأمر مطمئناً للأهلى، فبالنظر لـ١٢ مباراة خاضها الفريق الجزائرى من الأدوار التمهيدية ووصولا لنصف النهائى، سنجد استقبال شباكه ١١ هدفاً وهو معدل سيئ لأى دفاع، أما على المستوى التهديفى فسجل لاعبوه ١٣ هدفاً، وهو معدل ضعيف كما هو الحال فى الدورى، فالنسبة تقترب من هدف لكل مباراة
يعانى الوفاق من أزمة رقمية واضحة، وهى عدم القدرة على التعامل خارج أرضه باستثناء مفاجأة إقصائه للترجى فى ربع النهائى بالفوز على الفريق التونسى فى عقر داره بهدف، ولكنه من أصل ست مباريات لعبها خارج أرضه من الأدوار التمهيدية خسر ٤ وفاز فى ٢ وهو مؤشر أيضا أنه لا يستطيع التوازن والخروج بتعادل، أما على ارضه فقد فاز فى ٤ من اصل ٦ وخسر مباراة وحيدة وتعادل مثلها .
وفى الدورى خسر ٤ مباريات خارج أرضه من أصل ١٢ ولم يفز سوى فى ٤ وبالطبع تعادل مثلها .
أما على أرضه فقد فاز فى ٧ وتعادل فى ٣ وخسر مباراتين فقط .»