ترتبط احتفالات عيد الفطر المبارك بطقوس تميز هذا الاحتفال أبرزها الطعام مثل وجبة الفسيخ والرنجة و الحلوة وهي كحك العيد.
وأكد د.مجدي شاكر كبير الأثريين في وزارة السياحة والآثار أن كحك العيد لا يرتبط بأي ديانة وإنما هو عادة فرعونية يرجع أصلها لما قبل 6 آلاف سنة ونقشت أسرارها ومقاديرها على جدران مقبرة رجل يسمى «خمن رع»، وأنه كان يتم إعداد الكحك احتفالًا بالسنة الجديدة ويقدم كقرابين وتنقش عليه تمائم ونقوش.
تزين الكحك عند الفراعنة
كانت بداية صناعة الكعك في عهد عند المصريين القدماء، عندما تمكن الخبازون في عصر الدولة الفرعونية من صناعة الكحك بما لا يقل عن 100 شكل، وكانوا يرسمون صورة للشمس على الكحك والتي كانت تمثل الإله "رع" عند القدماء المصريين.
وأيضا كانوا يشكلون على أشكال حيوانات ونباتات، وقد اعتادت زوجات الملوك على تقديمه للكهنة حراس هرم خوفو في يوم تعامد الشمس.
واعتاد المصريون القدماء على تشكيل الكحك في أشكال هندسية مختلفة ثم أضيفت صورة إلهة الشمس القديمة "آتون" إلى سطح.
مكونات الكحك عند الفراعنة
كان يقدم المصريون القدماء الكحك على شكل قرص الشمس، وكان وقتها تتم صناعته من الدقيق والسمن وعسل النحل.
وبكل بساطة، كان يتم خلط عسل النحل، ثم بعد ذلك يتم تقليبه على النار لتتم إضافته على الدقيق وتقليبه مرة ثانية حتى يتحول لعجينة يتم تشكيلها بسهولة، وبعد ذلك يتم رص الكعك على ألواح يتم وضعها بعد ذلك داخل الفرن.
وكانت هناك أنواع يتم قليها في السمن والزيت لكي يتم عمل أشكال أخرى مثل الحيوانات وأوراق الشجر والزهور، وحشو الكعك بالعجوة أو التين، ثم تتم زخرفته بالفواكه المجففة كالنبق والزبيب.
اقرأ أيضا :- متاحف الآثار تحتفل بعيد الفطر المبارك
