تعرف على طقوس العيدية من العصر الفاطمي حتى الآن

العيدية
العيدية

يرتبط العيد بمظاهر الفرحة والبهجة والتكافل وتأتي العيدية في مقدمة طقوس العيد حتى باتت عنصرا أساسيا مرتبطا بذاكرتنا وصورتنا عن العيد، فالعيدية هي أكثر ما ينتظره الأطفال في العيد ويضعون توقعاتهم لحجم ما سيحصلون عليه ويخططون لإنفاقها قبل العيد بأيام.

وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر» على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "في مقدمة طقوس العيد.. بهجة العيد تتلخص في العيدية"، لأن العيدية تعتبر نوعا من مشاركة الكبار لفرحة صغارهم بحلول العيد. 

وإذا كانت بهجة العيد تأتي من بهجة وسرور وفرحة الأطفال، فإنّ بهجة الأطفال بالعيد باتت مقترنة بالضرورة بالحصول على العيدية، وخلال العهود الإسلامية الأولى، تطورت الطقوس والمراسم الخاصة بالأعياد، وفي العهد الفاطمي كان توزيع النقود يعرف باسم "التوسعة"، وهو أول شكل ظهرت فيه العيدية كمبلغ مالي يتم توزيعه بمناسبة حلول العيد. 

وعلّق الإعلامي محمد الشاذلي: "الفلوس بتاعة العيدية مكنتش بتلحق تخش الحصالة وإحنا صغيرين، بنبقى مخططين هنعمل ايه، كنا بناخد فلوس جديدة بالأستيك بتاعها وعمالين يعدوا الفلوس، كنا ممكن ناخد عشرين ورقة ونفرح بيهم، وفي الآخر بتبقى 20 جنيه". 

وتابع: "من زمان وأنا بحب آكل برة، أهم طقس من طقوس العيد هو الأكل، وكنت أطلع آكل بره وأصرف"، أما الإعلامية جومانا ماهر، فقالت: "العيدية كانت بتدخل الحصالة، بس مكنتش بتخرج منها، ليّ عند ماما كتير أوي، كانت بتحوش لي".

أقرأ أيضا | تاج الدين: 99% من إصابات كورونا بسيطة والأمور مَطمئنة