أحلـى شنطـة بـ«فن التـابستـرى»

شنطـــة بــ  «فــن التـابستــرى»
شنطـــة بــ «فــن التـابستــرى»

استطاعت المهندسة الزراعية ريهام السعيد أن تتقن نوعا من الفنون ساعدها على ابتكار أشغال يدوية بتصاميم رائعة، وهو  فن التابيسترى، حيث تقول إنها تعشق الهاند ميد وتتقن عدة فنون لكنها وجدت فى التابيسترى متعة فاقت كل الحدود.

 

وعن رحلتها مع هذا الفن تقول: ذات يوم صنعت لابنتى الصغيرة حقيبة بـ "فن التابستري" وعرضتها على إحدى صفحات الفيسبوك الخاصة بأعمال الكروشيه، وأعجبت بها سيدة وطلبت منى أن أصمم لها حقيبة تشبهها، وبالفعل صممت لها الحقيبة لكن السيدة رفضت استلامها مبررة موقفها بأن الشنطة باهظة الثمن.. هنا شعرت بالإحباط وقررت أن أرسل صورة الحقيبة لشركة الخيوط العالمية التى قمت باستخدامها فى إعداد الحقيبة، وبعد فترة وجدت صور الحقيبة منتشرة فى كثير من الصفحات، فقمت بالبحث لأجد أن الشركة استخدمت موديل الحقيبة كإعلان لخيوطها، ومن هنا بدأت رحلتى الممتعة مع التابستري. 

 

وتشير ريهام إلى أن التابيسترى فن شعبى كولومبى انتقــل إلـــى العالم كله، لكنه تطبَّع حسب ثقافة الشعوب، وهو نوع من أنواع الكروشيه لكن الأساس به هو دمج الألوان والتفنن بها منذ بداية التصميم حتى نهايته. ونوعت ريهام فى تصاميمها بين الخطوط العربية والكوفية وصور الشخصيات الكرتونية للأطفال، بجانب كتابة الأســـماء الشخصية على الحقيبة ليكون التصميم فريدا ويُصنع خصيصا  لصاحبه.

 

ولزيــــادة فخــــامــــة الحقيبة، دمجت ريهام فناً آخر فى التصميم وهو البونكا لصنع يد الحقيبة منه يدويًا عن طريق إبرة مخصصة يتم استيرادها من الخارج، لتصبح الشنطة فى النهاية قطعة فنية فريدة تناسب إطلالة عيد الفطر.