واصلت الأسعار العالمية للمعدن الأصفر تراجعها خلال تعاملات اليوم الاثنين الموافق 2 من مايو، وخسر سعر الأوقية حوالى 17 دولار ، متراجعا بنسبة 1.48% ليسجل 1968 دولار ، وكانت بورصة الذهب العالمية قد استأنفت التداول اليوم عقب إجازتها الأسبوعية يومي السبت والأحد. بتراجع نسبته 0.61%، وسجل سعر الأوقية 1885دولار .
وتشهد أسواق الذهب والمجوهرات حالة من التوتر وعدم الاستقرار بسبب استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، وارتفاع نسبة التضخم ، بالإضافة إلى تأثر أسعار المعدن الأصفر بسعر الدولار ، وترقب اجتماعات الفيدرالي وما سيتخذه من قرارات بشان سعر الفائدة.
ورغم حالة التوتر التي تشهدها أسواق الذهب والمجوهرات العالمية والمحلية يظل المعدن الأصفر ملاذا أمن ومخزن هام للقيمة يجذب إليه المستثمرين.
وعلى الصعيد المحلي واصلت أسعار الذهب بالسوق المصري استقرارها، خلال تعاملات اليوم الاثنين، الموافق 2 من مايو، والمتزامن مع أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك بعد ارتفاعها خلال تعاملات الأمس الأحد، بقيمة 30 جنيها في سعر الجرام.
وجاءت أسعار الذهب بمنتصف تعاملات الاثنين على النحو التالي، عيار 21 نحو 1160جنيها للجرام، وعيار 18 نحو 994 جنيها للجرام، وعيار 24 نحو 1326جنيهًا للجرام، وسجل عيار 14 نحو 773جنيهاً، وعيار 12 نحو 663جنيهًا، وسجل سعر الجنيه الذهب 9280جنيها .
ويضاف إلى سعر الجرام بمحال الذهب والمجوهرات سعر المصنعية، والتي تختلف من تاجر لآخر، ومن محافظة إلى أخرى، بحسب حجم وشكل كل قطعة ذهبية، وتتراوح قيمة المصنعية ما بين 3 إلى 7% تقريبا من سعر الجرام.
وتشهد أسعار الذهب بشكل عام، حالة من التذبذب وعدم الاستقرار، ترجع لعدة عوامل، أهمها تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية على الأسواق، وتغير سعر الدولار والتضخم، وبشكل عام تتجه أسعار المعدن الأصفر غالبا نحو الارتفاع، نظرا لاقبال المستثمرين على شراء المعدن النفيس، الذي يظل الملاذ الآمن، وأفضل وعاء استثماري وأهم مخزن للقيمة.
