قيس سعيد: لا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف بمن خرب البلاد

الرئيس التونسي قيس سعيد
الرئيس التونسي قيس سعيد

أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الأحد الأول من مايو، ان لا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف بمن خرب البلاد، مؤكدا أنهم أصبحوا من الماضى.

وأعلن سعيد عن  تشكيل لجنة للحوار خلال أيام قليلة لتأسيس جمهورية جديدة ودستور جديد، لن يكون مفتوحا لمن باعوا أنفسهم وخربوا تونس ، مؤكدا أن نتائجه ستطرح للاستفتاء فى 25 يوليو القادم.

وحذر الرئيس التونسي في كلمة متلفزة من جهات تحاول إسقاط الدولة، والعبث باستقرارها، موكدأ بعض الأزمات التي تشهدها تونس مفتعلة.

وأضاف قيس سعيد "أن الشعب التونسي عانى الكثير وحان وقت إنهاء هذه المعاناة".

وشدد على أن تونس شهدت صعوبات كبيرة خلال الفترة الماضي، لافتاً إلى أن الوباء والحرب في أوكرانيا انعكسا على وضع البلاد.

وقال سعيد: "نخوض حرب استنزاف من تاريخ البلاد".

وتابع:"البعض يرتمي في أحضان الخارج لتأليبه على تونس، وهناك من يتباكى على الديمقراطية ويعملون على تقويضها"

وشدد الرئيس التونسي على احترامه للشرعية الشعبية، محذراً في الوقت نفسه، من جهات تحاول إسقاط الدولة والعبث باستقرارها.

وكان قد استقبل قيس سعيد، اليوم الأحد الأول من مايو،بقصر قرطاج، العميد صادق بلعيد، والعميد محمد صالح بن عيسى.

وتطرق اللقاء إلى الوضع القانوني وسبل تحقيق الإرادة الشعبية من أجل تأسيس جمهورية جديدة في تونس، حسب بيان لرئاسة الجمهورية التونسية.

كما تناول اللقاء جملة من المحاور المتعلقة بالدستور القادم لتونس الذي سيتم اعداده ثم إقراره عن طريق الاستفتاء في الموعد المحدد يوم 25 يوليو القادم .