تغريدات محظورة | زرع شيطاني

تغريدات محظورة | زرع شيطانى
تغريدات محظورة | زرع شيطانى

من الأقوال الخاطئة التى ينطقها اللسان عندما يرى شخص زرعًا أو نباتًا فى مكان خال من مسببات الحياة كالصحراء أو الجبال فيقول هذا زرع شيطانى أو نبات شيطانى، وهذه التسمية مخالفة لشرع الله فهل الشيطان يزرع شيئا لمصلحة الإنسان؟!.

بل الشيطان دائما يخرب ويفسد ويحول أى شيء يستفيد منه الإنسان إلى شيء فاسد يهلك الإنسان، وبذلك يكون هذا القول كذب مخالف للحقيقة ويتعارض مع القرآن الكريم يقول تعالى: (الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل) أى أن الله وحده الخالق لكل شيء فى هذا الكون وهو سبحانه المتصرف فى كل شيء فى هذا الوجود فلا يخرج مخلوق عن إذنه ومشيئته قال عز وجل: (أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون).

والله سبحانه هو المتحكم فى كل قطرة ماء تنبت هذا الزرع فيقول سبحانه: (ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع فى الأرض ثم يخرج به زرعا مختلفا ألوانه).

ولو زرع أى إنسان زرعا وتمت رعايته على أكمل صورة فلن يثمر دون إرادة الله، وكثيرا ما نرى فى صخور الجبال زروعا نابتة فمن سقاها ومن رعاها ومن أذن لها بالحياة حتى تثمر ؟! هو الله سبحانه وتعالى.

والصحيح أن نقول هذا زرع ربانى أو نبات ربانى ولا نقل من الألفاظ التى تخالف العقيدة زرع اللاوى أى ننسبه إلى لفظ الجلالة (الله)  ففى هذا الفعل إلحاد فى إسم من أسماء الله سبحانه المتفرد به خالق الكون والوجود ولا يجوز إقرانه بأى مخلوق يقول عز وجل :( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون فى أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون).

اقرأ ايضا

ما بعد الحج| العلماء: التزام الطاعة دليل قبول العبادة