تميز أسلوب الشيخ محمد متولي الشعراوي بالبساطة والسلاسة ، وذلك في تفسير آيات القرآن الكريم ، وأيضا العديد من الأدعية التي تسارع الناس فيما بينها وحفظها وترديدها دوما أملا في الاستجابة بأن يمن الله عز وجل بالإجابة على سؤالهم ، وذلك لسهولة لفظها وقربها من القلب .
ومن منا لا يتذكر أدعية الشيخ الشعراوي في شهر رمضان المبارك وحديثه قبل موعد انطلاق مدفع الإفطار، الذي ما زال لوقتنا هذا وخاصة في العشر الأواخر من رمضان ومن تلك الأدعية
اللهم إن في سترك لعيوبنا وفي أمر عبادك بالستر علينا إشارة بالمغفرة ، فما كنت لتستر في دار الفناء لتفضح في دار البقاء وحتى لا نزهد في حسنات من نعرف له سيئة وحسبنا جزاء في ستر عيوب سوانا أن تستر عيون غيرنا عن عيوبنا .
اللهم اني اسألك أن تبسط لساني بشكر النعمة منك وأسألك أن تقبض عن نفسي تلصص الغفلة عنك ، يا مالك قبل أن يوجد مملوك و يا اول ما قبل آخر و يا آخر لا بعد اول فذاك في ذلك فقف أيها العقل عند منتهاك.
اللّهمّ أنت القويّ فأعنّا بقوّتك لنأخذ ما آتيتنا بقوّة ، بقوّة الإيجاب للطّاعة وقوّة السّلب عن المعصية ، واجعل اللّهمّ كلّ ما وهبتنا من طاقة أداة عمارة لوضع حضارة ، حتّى تكون لنا مناعة من وافدات الإلحاد وجرائم الفساد ، وصلّ اللّهمّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين .
فرحة رمضان.. بـ«لمة العيلة»
