أفادت دراسة جديدة أن "سربًا'' مكون من نحو 85000 زلزال، قد وقع في القارة القطبية الجنوبية، نتيجة صهارة من بركان تحت الماء، وقد استمر لنحو ستة أشهر في عام 2020.
وحدث سرب الزلازل عند جبل أوركا البحري ، وهو بركان في أعماق البحار، بالقرب من جزيرة الملك جورج في القارة القطبية الجنوبية، في مضيق برانسفيلد، والذي ظل غير نشط "لفترة طويلة".
واستخدم الباحثون مقاييس الزلازل وتقنيات الاستشعار عن بُعد، لتحديد المدة التي استمر فيها سرب الزلازل، وما سبب ذلك.
وتحدث سلاسل أو اسراب الزلازل بشكل أساسي في المناطق النشطة بركانيًا، لذلك يُشتبه في أن حركة الصهارة في قشرة الأرض هي السبب في حدوث تلك الزلازل.
أقرأ ايضًا.. تحديد مكان وزمن حدوث أقوى زلزال في تاريخ البشرية
وأفاد العلماء في دراستهم الجديدة، أنه خلال السرب ، تحركت الأرض في جزيرة الملك جورج المجاورة 4.3 بوصات (11 سم) - مما يشير إلى أن جزءًا من الصهارة وصل إلى سطح الأرض.
ويقول الخبراء إن ما يسمى ب "زلزال السرب" وصل إلى أبعاد لم تُلاحظ من قبل في هذه المنطقة.
وقال كبير الباحثين في الدراسة الدكتور سيمون سيسكا من مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض (GFZ) بوتسدام: "في الماضي، كانت الزلازل في هذه المنطقة معتدلة.. وفي أغسطس 2020، بدأ سرب زلزالي مكثف هناك، ضم نحو 85000 زلزال، وذلك في غضون نصف عام فقط.
