باختصار

أسبوع سعادة الزملكاوية

عثمان سالم
عثمان سالم

إنه بحق .. أسبوع الزمالك باقتدار جمع بين دورى وكأس الكرة الطائرة بعد أن حقق دورى محترفى اليد للعام الرابع على التوالى ثم سوبر اليد.. ولأن كرة القدم هى معبودة الجماهير فقط غطت على كل  الأحداث الرياضية بعد مواصلة صدارة فرق الدورى بعد تحويل التأخر بهدف إلى الفوز على المصرى ولأنها مجنونة فقد كانت نتائجها سببا فى اعتدال مزاج الزملكاوية وزادت سعادتهم وطاقتهم الإيجابية بعد الخروج المهين من دورى المجموعات الافريقى بنتائج واداء سيئ.. ويرون أن الاحتفاظ بالدرع للعام الثانى على التوالى قد يكون تعويضا مناسبا عن هذا الاخفاق وربما حقق النادى بطولة كأس مصر المتبقية من الموسم الماضى بعد أن حدد الاتحاد موعد إقامتها خلال شهر مايو.. كان من الطبيعى أن يفتح مجلس إدارة النادى الخزينة لتسديد ١٦ مليون جنيه مستحقات قديمة للاعبين بجانب مكافأة الفوز الصعب على المصرى.. ولم ينس المجلس مكافأة فرق الصالات بالشكل اللائق بحجم الانجازات التى تحققت وهى بعيدة عن النادى منذ سنوات خاصة الكرة الطائرة.. والحق يقال إن عودة المستشار مرتضى منصور لرئاسة النادى منتخبا بقائمة كاملة أعاد الاستقرار للقلعة البيضاء خاصة ما يتعلق بالأمور المادية التى هى الاساس فى ظل احتياجات اللاعبين والأجهزة المختلفة وكذلك الموظفون والعاملون الذين يصرفون رواتبهم مع بداية الشهر.. المستشار لديه قدرة عالية على توفير التمويل اللازم لصرف المستحقات أو مقابل العقود الجديدة حيث تجرى الاتصالات الهادئة لتجديد اللاعبين المنتهية عقودهم حيث يتولى امير مرتضى ملف التفاوض مع النجوم يساعده فى مهمته جمال عبدالحميد عضو مجلس الادارة واللاعب الدولى القديم ويلعب البرتغالى المخضرم فيريرا دورا إيجابيا مهما فى عملية التفاوض لأنه يحظى بحب واحترام بينهم مؤكدا حاجة الفريق لجهودهم وأوصى بالإبقاء على المغربى اشرف بن شرقى لأنه لاعب صاحب بصمة مؤثرة فى الفريق وان كنت أرى انه لم يقدم أفضل ما عنده مع الزمالك ربما كان انشغال ذهنه بالبحث عن عروض فى الخليج احد هذه الأسباب لكنه بالتأكيد يتمنى البقاء فى الزمالك حيث الشهرة والمجد والمقابل المادى ايضا..
لم يعكر صفو هدوء الأجواء فى الزمالك فى الشهر الفضيل غير حصول محمود الخطيب على حكم من المحكمة الاقتصادية ضد المستشار الذى بدأ اجراءات الطعن عليه.. كنت أتمنى ان يبادر الحكماء بتقريب وجهات النظر فى المسائل الخلافية التى أدت الى دخول المحاكم وهو أمر لايليق بالمؤسسات الرياضية والمسئولين عنها خاصة أن المشاكل بين اثنين هما اكبر الاندية جماهيرية وممثلان للقدوة والمثل فى المحيطين العربى والافريقى ويقودهما رمزان كبيران الكابتن الخطيب والمستشار مرتضى وكلاهما لديه من الحكمة والأتزان ما يجعلهما يتناسيان خلافاتهما القديمة وفتح صفحة جديدة تقوم على الاحترام المتبادل وهذا يصب فى مصلحة الرياضة بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص فى حالة التوافق بين القطبين وجماهيرهما.. ورأينا نتائج حالة الاحتقان على صفحات التواصل الاجتماعى بعد كل مباراة حتى ولو لم يكن أى منهما طرفا فيها.. كل عام والجميع بخير.