أوصى الاتحاد المصري للتأمين خلال نشرته الاسبوعية، بضرورة تفعيل التأمين المدمج ودراسته من كافة جوانبه واستغلال ما تشهده مصر من طفرة في التكنولوجيا المالية والتحول الرقمي في تقديم هذا النوع من التأمين، حيث أنه يوفر للعملاء ميزة الحصول على تأمين ميسور التكلفة ومناسب من حيث الزمان والمكان.
وأشار إلى أنه بفضل طرق توزيع التأمين الأكثر حداثة ومرونة والتي تبدو وكأنها جزء من الحياة اليومية للناس، سينتهي المبدأ القديم القائل بأن “التأمين سلعة تباع ، و لا تًشترى”، موضحاً أنه قد وصلنا إلى عصر جديد حيث يمكن لشركات التأمين استهداف شرائح من العملاء لم تصل إليهم من قبل.
وعرف الاتحاد المصري للتأمين التأمين المدمج” بأنه دمج التغطية التأمينية داخل منتج أو خدمة أخرى بعينها بدلاً من بيعه بشكل مستقل.
وكشف الاتحاد المصري للتأمين عن أنواع التأمين المدمج وهي الدمج ذو الصلة والذي يوفر خدمة التأمين للعميل النهائي من خلال أي قناة رقمية في منظومة شركاء شركة التأمين، وكذلك الدمج المرتبط والذي يعد نوعًا شائعًا من التأمين المدمج حيث يتم تحويل نقطة بيع الشريك إلى قناة لبيع المنتج التأميني؛ وعادة ما تعرض التغطية التأمينية جنبًا إلى جنب مع المنتج غير التأميني ويعد شراء مثل هذا التأمين اختياريًا بالنسبة للعميل النهائي
وأوضح أمثلة للتأمين المدمج، وذلك أثناء حجز تذكرة طيران يتم منح العميل خيارًا لشراء تأمين السفر، أو عند شراء جهاز إلكتروني يتم منح العميل خيارًا لشراء التأمين من التلف والتعرض لحوادث السرقة لحماية الجهاز، ويقدم التأمين المدمج تغطية تأمينية بأسعار معقولة وملائمة للعملاء وتقابل احتياجاتهم التأمينية.
إقرأ أيضاً
