كيف تحافظ على صحتك في الأجواء المغبرة والأتربة؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يسبب الطقس المغبر انتشار الملوثات والأتربة، والتي لها القدرة على الدخول إلى جسم الإنسان عن طريق الأنف أو العين أو الأذن، والتي تتسبب هذه الملوثات والأتربة في الكثير من المشاكل لجسم الإنسان وخصوصاً على مستوى الجهاز التنفسي. 

هناك بعض الفئات من الناس تكون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض في مثل هذه الأجواء مثل كبار السن والأطفال والحوامل ومرضى الجهاز التنفسي ومرضى القلب، وهؤلاء تكون حساسيتهم للملوثات والأتربة أعلى، وتسبب لهم الكثير من المشاكل.

يجب أن تتجنب هذه الفئات الخروج إلى الخارج في الأجواء المغبرة، كما يجب عليهم الذهاب إلى الطبيب في حالة إصابتهم بكحة مزمنة مع بلغم، وقصر التنفس، وألم في الصدر.

أما وفي حالة الأشخاص الذين يجب أن يخرجوا بسبب ظروف عملهم، فيجب عليهم اتباع بعض الإرشادات للحفاظ على صحتهم مثل ارتداء الكمامة لحماية الأنف من الأتربة، وبالتالي حماية الجهاز التنفسي، وينصح الأطباء بارتداء كمامة ذات مرشحات هواء عالية الجودة، لتجنب استنشاق جزيئات الملوثات الصغيرة.

ارتداء نظارة واقية من الرياح والأتربة، لتجنب دخول الأتربة في العين وإصابتها بتهيج، كما يجب عدم فرك العين باليد، وفي حالة دخول بعض الأتربة في العين يجب غسل العين بالماء، وإذا استمر ألم العين يجب استشارة طبيب متخصص، وارتداء قبعة لحماية الشعر، والجلد، والأذن من الرياح والأتربة.

عند الوصول للمنزل يجب غسل الوجه واليدين جيداً، أو الاستحمام إن أمكن، مع تغيير الملابس حتى يتم التخلص من الملوثات التي علقت بها.

يجب شرب كميات كبيرة من الماء، وتناول الكثير من الخضروات والفاكهة في مثل هذه الأجواء، للحفاظ على رطوبة الجسم، لأن الرياح تسبب جفاف الشفاه وتشققها، وجفاف وحكة الأنف والحلق.


أما في حالة الأشخاص الذين لن يخرجوا من المنزل فيجب عليهم اتباع الإرشادات الآتية: غلق النوافذ والأبواب بإحكام، لمنع دخول الأتربة للمنزل، واستخدام ممسحة مبللة، أو قطعة قماش مبللة لتنظيف الغبار المعلق في المنزل، وتشغيل مرطبات الهواء للحفاظ على رطوبة الهواء بالداخل، يمكن تشغيل جهاز تنقية الهواء إذا لزم الأمر.