عاجل

حكايات| عروسة العيد.. فستان وضفائر مصنوعة يدويًا بالنكهة المصرية

عروسة العيد.. فستان وضفائر مصنوعة يدويًا بالنكهة المصرية
عروسة العيد.. فستان وضفائر مصنوعة يدويًا بالنكهة المصرية

بألوان زاهية ومبهجة تصنع عروسة العيد، لتدخل السرور على قلوب الصغار وبخامات بسيطة من الفوم والورق أظهرت رقة وجمال تصميم ديكورات الأطفال، وكونها فنانة موهوبة استغلت موهبتها برسم فرحة العيد بمجسمات العرائس على وجوه الأطفال وتعود بذكريات الكبار بألعاب زمان اليدوية.

 

وبخيوط وفوم وأدوات الرسم تبدع يدوياً في حياكة وقص «عروسة العيد» تجسدها كأنها من روح الصغار لتعبر عما في قلبهم من براءة وبساطة وبهجة على ملامح وملابس العروسة، وبفستان بسيط وضفائر وبالونات تظهر عروسة العيد بالنكهة المصرية لتبرز جمال الإبداع المصري النابع من قلب الذكريات.

 

مصممة ديكورات وعرائس الأطفال إسراء أنور تحدثت عن رحلة إبداعها مع الفن منذ نعومة أناملها إلى أن أصبحت مصممة مشهورة قائلة: موهبتى بالرسم ظهرت منذ صغرى فأنا لم أكن أعرف أننى موهوبة، وأول من لاحظ موهبتى هو أبى وبدأ يرشدنى ويشجعنى على تنمية موهبتى، وبالفعل بدأ مستواي بالرسم يتطور إلى أن أصبح لدى شغف بالرسم على كل شيء أراه لأحوله إلى لوحة فنية بألوان زاهية تنبعث منها الإيجابية والتفاؤل.

 

 

وتؤكد: «بدأت أرسم حتى التحقت بكلية رياض الأطفال، وبدأت أتعلم بتعمق عن الفنون، وقمت بالعمل فى حضانة للأطفال ومن هنا كانت البداية فى هذا المجال، فمتابعتى واختلاطى بالأطفال أغلب الوقت جعلنى أتعلم أكثر عن تفكيرهم والأشياء الذى تسعدهم، فبدأت بعمل مجسمات للشخصيات الكرتونية الشهيرة، وأعجب بها الصغار والكبار».

 

وتمضي في حديثها: كان هناك نقطة تحول فى فنى عندما رأيت الفوم بألوانه وأعجبت به، فتحولت رسوماتى وأعمالى من ألوان الزيت وغيرها إلى الرسم والقص على الفوم لعمل مجسمات، وبدأت أفكر بجعل مجسمات لها روح فدعمتها بالخشب لتكون ثابته وتقف، وبالفعل هذه الفكره أعجب بها كل من رأها، وهذا ما يشجعنى على الإستمرارية فى مجال تصميم ديكورات الأطفال.

 

 

وتروي: تنفيذ المجسمات يستغرق يومين أو أكثر على حسب حجم المجسم وتفاصيله، ففى بدايتى بالمجال كنت أعانى من صعوبة إيجاد الخامات ولكن الأن أصبحت متوفره، وهذا ما يجعل المجسم لا يستغرق وقتاً طويلاً في التنفيذ.

 

وتختتم حديثها قائلة: حلم طفولتي أصبح حقيقة بعد توفيق من الله واجتهاد وعمل على تنمية موهبتى، وأطمح أن تصل مجسماتى إلى جميع الدول العربية ويكون لدى البراند الخاص بفنى ومجسماتى.