تغلبت راهبة تبلغ من العمر 118 عامًا، والتي تعد أكبر معمرة في العالم، وتعيش بدار لرعاية المسنين في فرنسا، على فيروس كورونا المستجد.
وسجلت لوسيل راندون الملقبة بالأخت أندريه، التي يبلغ عمرها بالضبط 118 عامًا و 73 يومًا ، في موسوعة جينيس للأرقام القياسية باعتبارها أكبر شخص معمر رسميًا الآن، حيث ولدت عام 1904 ونجت من كوفيد -19 حتى أصبحت أكبر شخص في العالم يفعل ذلك، وذلك حسب ما ذكره موقع "indianexpress".
اقرأ ايضا:كرات من النار تنفجر في الهواء على أحد الطرق بولاية أوهايو الأمريكية| فيديو
وفقًا لبيان صادر عن موسوعة جينس للأرقام القياسية، فقد حققت هذا الإنجاز بعد وفاة كين تاناكا من اليابان في وقت سابق من هذا الشهر عن عمر يناهز 119 عامًا.
أخذ راندون اسم "الأخت أندريه" في عام 1944 ، وهو ثالث أكبر شخص فرنسي. ثالث أقدم شخص أوروبي تم تسجيله على الإطلاق.
عاشت الراهبة حياة ممتعة ، فقد عملت في سنوات شبابها كمعلمة ومربية ، كما اعتنت بالأطفال خلال الحرب العالمية الثانية. بعد أن أمضت 28 عامًا في العمل مع الأيتام وكبار السن في المستشفى ، أصبحت راهبة كاثوليكية.
وفقًا للمعلومات التي شاركتها GWR ، فقد حصلت على "مواطنة فخرية" في تولون ، منطقة بروفانس ألب كوت دازور ، فرنسا ، وتلقت خطابًا من البابا فرانسيس في عام 2019.
ومن المثير للاهتمام أنها نجت من جائحة الإنفلونزا الإسبانية في عام 1918 ، وبعد أن ثبتت إصابتها بفيروس كورونا في يناير 2021 ، تم عزلها، ولكنها تعافت تمامًا في غضون ثلاثة أسابيع "بدون أعراض أو آثار جانبية" باستثناء بعض "التعب"، فيما بعد تمكنت من الاحتفال بعيد ميلادها الـ 117.
بينما تحاول إبقاء عقلها نشطًا ، فهي تعاني من الصمم جزئيًا وتحتاج إلى كرسي متحرك للتنقل، تحب راندون الشوكولاتة الخاصة بها وتأخذ كأسًا من النبيذ كل يوم.
