خاص| مصادر: تقرير التحقيقات الفرنسية فى حادثة الطائرة المصرية «غير منطقى»

ارشيفية
ارشيفية

 

أكدت  مصادر مطلعة ومقربة من قائد طائرة رحلة باريس التابعة لمصر للطيران رقم  ٨٠٤، أنه غير مدخن على الاطلاق لأي أنواع من السجائر، وأن التقرير الذى أصدرته جهات التحقيقات غير منطقي ويتعارض مع تحقيقات النيابة العامة المصرية، التي أكدت وجود آثار مواد متفجرة على أجزاء الطائرة وأشلاء الضحايا.

واعترض المصدر فى تصريحات خاصة لبوابة" اخبار اليوم"  أنه منذ يومين فقط، قالت جهات التحقيق الفرنسية أن سبب سقوط الطائرة كان سيجارة اشتعلت بكابينة الطائرة من طراز Airbus A320  الوطنية، وكان الأمر الأكثر ترجيح هو أن الطائرة سقطت بعمل إرهابي مجهول التفاصيل، خاصة أن هناك آثار مواد متفجرة على أجزاء الطائرة  واشلاء الضحايا.


 واضاف المصدر أن التحقيقات الأجنبية، ومعظهما فرنسي، ذكرت  من قبل أنه "ناتج عن قصور من جانب الشركة بصيانة طائراتها، بطريقة لا تتم طبقا للمعايير الدولية"، وهو ما نفته السلطات المصرية بشدة، وتأكد الجميع أن الأمر ليس له علاقة بصيانة الطائرة.


وأفاد  التحقيق التى أجراه  "المكتب الفرنسي  بشأن سلامة الطيران المدني" أن حريقاً اندلع في قمّرة القيادة وامتدّ بسرعة وتسبّب بفقدان السيطرة على الطائرة" لكنه لم يوضح سبب الحريق فمن الممكن أن يكون عيب فى التصنيع أو عمل ارهابى،ولم يؤكد أن الأمر يتعلق باشتعال سيجارة من قريب أو بعيد .

و أضاف المصدر أن الذي أعلنته جهات التحقيق والخبراء الفرنسيين منذ يومين، أشارت إلى أن الطائرة كانت ضحية عاملين معا، قد يكون تسرّب من قناع أوكسجين مساعد الطيار ونيران سيجارة كان يدخّنها المساعد محمد"م، أ"في قمرة القيادة، أو ربما كان المدخن هو الطيار محمد "س ،ع" ، البالغ 36 سنة وهذا يتنافى مع كونهما غير مدخنين بالمرة.

كما أضاف المصدر أن التحقيقات أكدت أن  دخان تسرب من قمرة القيادة، في إشارة إلى حريق اندلع فيها، وبعد دقائق اختفت الطائرة عن شاشة الرادار وأن نيران اندلعت بسبب "شرارة أو لهب"، وهذا لا يؤكد أن الأمر يتعلق بدخان سيجارة  لأن قائد الرحلة لا يدخن نهائياً ، خاصة أن تقرير الخبراء ذكر أن أفراد طاقمها، وبينهم الطيار، كانوا ضمن ساعات العمل الطبيعية وأنهما بالفعل ملتزمين و من اكفء الطيارين المصريين.

كانت قد سقطت طائرة مصر للطيران من طراز  Airbus A320  أثناء رحلتها رقم 804 يوم 19 مايو 2016 من باريس إلى القاهرة وعلى متنها 30 راكبا مصريا و15 من فرنسا و2 من العراق، وواحد من كل من: السعودية والكويت والسودان والجزائر وبريطانيا و تشاد والبرتغال وبلجيكا وكندا، إضافة لطاقم الطائرة من 10 مصريين، هم الطيار ومساعده، مع 5 مضيفين و3 رجال أمن، سقطوا فى مياه البحر الأبيض المتوسط جميعا ولم ينجو أحد منهم.

وأعلنت الشركة عن اختفاء الرحلة من الرادار بعد دخولها المجال الجوي المصري بـ10 أميال وعلى متنها 66 راكبًا وفي الساعة الخامسة بتوقيت جرينتش تم الإعلان رسمياً عن تحطم الطائرة، وأعلنت وزارة الخارجية المصرية بيان يفيد العثور على مواد طافية يرجح انها لحطام الطائرة وكذلك على بعض سترات النجاة ومواد بلاستيكية قد عثرت عليها السلطات اليونانية بالقرب من جزيرة كارباثوس اليونانية.