أطالب بضرورة إحياء عيد الفن

سميرة أحمد: تعظيم سلام لـ«الاختيار».. وأنا أول من قدم كريم عبدالعزيز

سميرة أحمد
سميرة أحمد

عاطف سليمان

تحظى الفنانة سميرة أحمد بشعبية كبيرة وحب كبير من جمهورها واستطاعت أن تسكن القلوب بفنها الراقى وأدوارها المتنوعة الجميلة ومن خلال قدرتها على اختيار الأدوار المناسبة لها والتى استطاعت أن تسعد بها جمهورها من أفلام ومسلسلات درامية فهى عاشقة للفن وأعطته حياتها ولم تفرض نفسها أبدا رغم امتلاكها لشركة انتاج، فاكتفت فى بعض الأحيان بالانتاج فقط ولا ننسى أجمل افلام ومسلسلات الفنانة سميرة أحمد كـ»الشيماء وقنديل أم هاشم وأم العروسة وعالم عيال عيال ومسلسل امرأة من زمن الحب، يا ورد من يشتريك، ماما فى القسم» وغيرها من المسلسلات الممتعة.

ودائما الأعمال الفنية تكون بقيمتها ليست بكثرتها ورغم قلة أعمالها إلا أن أعمالها حفرت فى القلوب وفرضت نفسها كنجمة كبيرة سواء فى السينما أو الدراما وحول دراما رمضان وغيرها من الأمور تتحدث فى السطور التالية. 

ما أهم الأعمال التى تحرصين على متابعتها؟ 

أتابع  معظم المسلسلات فى السباق الرمضانى. ومعجبة جدا بمسلسلى «الاختيار» و»العائدون»وأهنئ أبطال هذين العملين  بالنجاح الكبير الذى حققته الدراما الوطنية وخاصة كريم عبد العزيز الذى قدمته كبطل لأول مرة فى بدايته، كما أتابع أيضا مسلسل «فاتن أمل حربى» لنيللى كريم وهو عمل جيد ولكن لى ملاحظة وهو تكرار وجود مشاهد ضرب المرأة بهذا الشكل فى الوقت الذى تهتم فيه الدولة المصرية بالمرأة وحقوقها من كل المسئولين وأولهم الاهتمام الكبير للرئيس السيسى بالمرأة وقضاياها. 


وماذا عن باقى الأعمال؟ 


المستوى بشكل عام جيد وقد أعجبنى أيضا مسلسل «الكبير أوى» وهناك أكثر من عمل جيد ولكننى أتحفظ عن الكلام عن بعض المسلسلات الأخرى وأضافت أنها تعتب على بعض فرق العمل والمنتجين لبعض الأعمال الذين يواصلون الكتابة والتصوير على الهواء رغم أن توقيت شهر رمضان معروف ومحدد وأضافت أن ذلك أدى للوقوع فى بعض الأخطاء بسبب ضيق الوقت وعدم القدرة على مراعاة التفاصيل الدقيقة فمثلا مسلسل «المشوار» لمحمد رمضان ودينا الشربينى جيد جدا ولكنه تضمن بعض الأخطاء التى لاحظتها منها أسنان محمد رمضان البيضاء وتليفونه وأيضا أظافر دينا الشربينى بما لا يتفق مع طبيعة الشخصيات التى يقدمونها.

أين أنت من الدراما؟ 

عندى مسلسل يتم الآن كتابته ولكنى لن أفصح عنه الآن إلى جانب مسلسلى الاجتماعى «بالحب هنعدى»والذى تم اختيار أبطاله. ولكنه تأجل لبعض الأسباب وألعب فيه شخصية جديدة تماما وهى زوجة رئيس محكمة تساند الفقراء والمظاليم. 

ما رأيك فى ظاهرة الاقتباس سواء دراما مسلسلات أو أفلام؟ 

ليس خطأ أو عيبا ولكن بشرط أن يكون برؤية مصرية، حيث يوجد أفلام كثيرة مقتبسة ونجحت أكثر مثل فيلم الخرساء المأخوذ من فيلم جونى بليندر، المهم فى الاقتباس طريقة معالجته وكان الأستاذ حسن الإمام والأستاذ مصطفى سامى يعملان على تطوير فكرة الاقتباس وكان ذلك ناجحا جدا.


ما أكثر أفلامك التى تحبين مشاهدتها؟


لا أستطيع تحديد فيلم معين لأننى لم أمثل أى فيلم دون أن أحب الشخصية، فكل فيلم قمت بالتمثيل فيه أحببت الشخصية التى ألعب دورها لأننى لو لم أحب الشخصية لما مثلتها فى أى فيلم من أفلامى، فأنا أحب كل أفلامى وعندما اتفاجأ بفيلم معروض لى وأحيانا أكون غير متذكرة الفيلم ثم أتذكر كل شىء فى الفيلم فمن الصعب أن أقول اننى أحب فيلم لى وفيلم آخر لا،، ويمكن أن تقول بأننى أحب كثيرا فيلم «الشيماء» وأسعد جدا عند عرضه فى جميع المناسبات الدينية. 

لو عرض عليك دور فى فيلم فى وقتنا الحالى هل توافقين؟

 بالتأكيد ولكن يجب أن يكون عملا هادفا وأحبه.

هل يوجد حنين للسينما ؟ 

بالتأكيد يوجد ولكن السينما لم تعد مثل سابق ومن أمنياتى أن الفن يعود مثل ما كان فى السابق وأيضا الرئيس عبد الفتاح السيسى يريد ذلك ويسعى لعودة الفن مثل ما سبق وأنا أطالب الرئيس بذلك أيضا لأننا محتاجون أن يكون الفن هادفا وراقيا ويحمل رسالة.


ما الشخصية التى ترغبين فى تجسيدها عند عودتك للفن مرة أخرى؟


شخصية أم الشهيد، أثناء مشاهدتى لشخصية أم الشهيد فى أى عمل فنى كنت أتمنى تجسيدها، فأنا أحييهم، هؤلاء هم الأبطال ولهم منى كل التحية ولشهدائنا الأبطال.


وتختم سميرة أحمد حوارها  بقولها أنها قررت أن تتبرع بأى أجر تتقاضاه عن أى عمل فنى لمصر.

إقرأ أيضاً|سميرة أحمد: أتمنى تقديم دور والدة أحد الشهداء الأبطال