أستاذ التفسير بجامعة الأزهر توضح الفرق بين «العفو والمغفرة»

هبة عوف
هبة عوف

قالت الدكتور هبة عوف، أستاذة التفسير بجامعة الأزهر، إن عدد كبير لا يعرف الفرق بين العفو والمغفرة فالمغفرة هي أن الذنب موجود لكن ربنا يقولك يوم القيامة أنت فعلت ذنب كذا ويغفر لك ، أما العفو فهو المحو تمام كأن الذنب غير موجود على الاطلاق وهو مش موجود في الصحيفة.

وأضافت خلال لقاء لها لبرنامج “كلمة السر”، عبر فضائية “صدى البلد”، مع الإعلامي " خالد ميري "، أنه ويجب على الإنسان أن يعمل الآخرين بالعفو ونسيان ما فعله به الاخر والصفح عنه لان هذا يعود بالنفس على العافي .

وأوضحت أستاذة التفسير بجامعة الأزهر ، أن سيدنا أبو بكر، رضى الله عنه، كان ينفق على   مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف. وقيل : اسمه عوف ، ومسطح لقب. وكان أبو بكر رضي الله عنه ينفق عليه لمسكنه وقرابته ؛ فلما وقع أمر الإفك وقال فيه مسطح ما قال ، حلف أبو بكر ألا ينفق عليه ولا ينفعه بنافعة أبدا ، فجاء مسطح فاعتذر وقال : إنما كنت أغشى مجالس حسان فأسمع ولا أقول. فقال له أبو بكر : لقد ضحكت وشاركت فيما قيل ؛ ومر على يمينه ، فنزل قول الله تعالي {وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}.

وتابعت أستاذة التفسير، أنه عندما سمع أبوبكر الآية عفا عنه وضاعف له الصدقة .

لقرأ أيضا |  المفتى: إخراج الزكاة في وطنك أولى من أي بلد أخر