شحاتة أبو الكف أو الفنان نور الشريف الذي بدأ حياته لاعبا في أشبال كرة القدم بنادي الزمالك لم يكمل مشواره مع كرة القدم بسبب حبه للتمثيل.
بدأ نور الشريف حياته الفنية عام 1967 عقب تخرجه في المعهد العالي للفنون المسرحية وكأن الأول على دفعته، بعد أن أسند إليه سعد أردش دورا صغيرا، ولمع اسمه بعد أن ظهر في فيلم قصر الشوق وحصل على شهادة تقدير عن دوره فكانت أول جائزة يحصل عليها في حياته الفنية.
وأصبح نور الشريف ظاهرة فنية أحيانا تثير الجدل بأعماله التي كانت تضيف له يوما بعد يوم رصيدا هائلا لدى الجماهير وفي حياته الفنية، وقال لجريدة الأهرام في نهاية الألفية الثانية: رغم حبي للتمثيل إلا أن فكرة الإخراج السينمائي عندي من عام 1982 قبل إخراجي لفيلم العاشقان ولكن وقتها الرقابة اعترضت على قصة الفيلم.
وأكمل حديثه قائلا: بالفعل فيعد أول فيلم أخرجه هو" العاشقان" وأمثله أمام بوسي، فالإخراج بالنسبة لي هواية ففي النهاية أنا ممثل محترف ولست مخرجا محترفا، وأفكر في الإخراج عندما أريد أن أوصل موضوع معين لأني أرى الإخراج وجهة نظر، فأنا مشفق على المخرجين المحترفين الذين يخرجون أفلاما غير مقتنعين بها، لأن الإخراج مثل الكتابة.
وتعامل نور مع العديد من المخرجين إلا أنه قال: رغم إن مشواري التمثيلي تعدي أكثر من عشرين عاما وتعاملت مع العديد من المخرجين، إلا أسعدني تمثيلي مع المخرج يوسف شاهين في فيلم المصير، فرغم عبقريته المعروفة فلم تراودني أي مخاوف من العمل معه.
واستمر في حديثه قائلا: شاهين مدرسة ولا أشك في أنه يؤثر على أي فنان يعمل معه سواء كان نجما أو ممثلا في بدايته، فأثناء عملي معه فيلم المصير كنت أدرك جيدا أنني أنفذ رؤية كاملة لشخص واضح وبصماته واضحة.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
