«بلومبرج»: مخزونات الأسلحة الأمريكية تقترب من النفاد بسبب أوكرانيا

عناصر من القوات الروسية فى أوكرانيا
عناصر من القوات الروسية فى أوكرانيا

عواصم عالمية - وكالات الأنباء


أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها دمرت بصواريخ «كاليبر» مستودعات تحتوى على شحنة ضخمة من الأسلحة والذخيرة الأجنبية على أرض معمل الألمنيوم فى زابوروجيه بجنوب أوكرانيا. 


فى المقابل أعلنت الحكومة الأسترالية، عن إرسال أسلحة مدفعية ثقيلة وذخيرة بقيمة 26.7 مليون دولار أسترالى (19.1 مليون دولار) إلى سلطات كييف، بذلك سيرتفع المبلغ الإجمالى للأموال التى تخصصها الحكومة الأسترالية لشراء أسلحة لأوكرانيا، إلى أكثر من 225 مليون دولار أسترالى (161.6 مليون دولار أمريكي). 


فى الوقت نفسه وافقت أكثر من 40 دولة اجتمعت فى قاعدة «رامشتاين» الجوية الأمريكية فى ألمانيا على توسيع إمدادات الأسلحة فى أوكرانيا.


فى غضون ذلك أشارت وكالة «أنباء ترانسنيستريا»، إلى وقوع إطلاق نار فى منطقة المستودعات بالقرب من قرية كولباسنا فى جمهورية تراسنستريا (غير المعترف بها)  بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، وهو يعتبر أحد أكبر مستودعات الذخيرة فى أوروبا.

وأشارت الوكالة بأنه توجد على أراضى ترانسنيستريا، مجموعة قوات ميدانية تابعة للجيش الروسي، وتتلخص المهمة الرئيسية لهذه المجموعة فى حفظ السلام وحماية مستودعات الذخيرة فى المنطقة.


فى تلك الأثناء قالت وكالة «بلومبرج» الأمريكية للأنباء، إن مخزونات الأسلحة الأمريكية ستنفد فى غضون بضعة أشهر، إذا استمر البيت الأبيض فى إرسال مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا ،وبحسب الوكالة قالت النائبة السابقة لوزير الدفاع الأمريكى (لويد أوستن) إيلين لورد قولها: «هذا تهديد كبير لأمننا»، وأضافت لورد فى حديث للمشرعين الأمريكيين، أن الولايات المتحدة سلمت لسلطات كييف، ما يقرب من ربع مخزونها من أنظمة الدفاع الجوى المحمولة من طراز «ستينجر»، ومن جهته، أشار ديفيد بيرتو رئيس مجلس الخدمات المتخصصة إلى أنه منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة فى أوكرانيا، وضعت الولايات المتحدة حوالى ثلث مخزوناتها من الأسلحة فى حالة تأهب، فى حين لم يتم التوقيع على عقود حول تجديد هذه المخزونات.


كذلك حذرت وزيرة الخارجية البريطانية ليز من أن مصير أوكرانيا بات على المحك، وتدعو إلى «مقاربة جديدة» بعد إخفاق المنظومة الأمنية العالمية الحالية فى «ردع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين عن العملية العسكرية فى أوكرانيا».


فى سياق منفصل صرح وزير الدفاع التركى خلوصى أكار بأن تركيا تأمل أن يعقد اجتماع بين الرئيسين الروسى فلاديمير بوتين و نظيره الأوكرانى فولوديمير زيلينيسكى فى الأيام المقبلة، وبحسب وزارة الدفاع التركية قال أكار فى ختام مشاورات أجريت فى قاعدة رامشتاين الجوية فى ألمانيا بشأن تقديم الغرب مساعدات عسكرية لكييف: «نأمل، على الرغم من بعض الصعوبات، أن يتمكن القائدان من الاجتماع فى الأيام المقبلة «، وأشار وزير الدفاع التركى إلى أن تركيا تواصل تقديم مساهمتها، وبذل كل ما هو ضرورى ويتم التوصل إلى وقف إطلاق النار فى أوكرانيا فى أسرع وقت ممكن.


وحول مضيق البسفور، أكد وزير الدفاع التركى ، التزام بلاده بتطبيق بنود اتفاقية مونترو الخاصة بعبور السفن الحربية من المضائق التركية أثناء الحروب، و قال أكار: «بعد اندلاع الحرب الأوكرانية الروسية، أبلغنا جميع الأطراف أنه لن تكون هناك سفن حربية تعبر مضيق البوسفور ضمن إطار مونترو.


وصرح أكار بأنه تم إبطال مفعول 3 ألغام - من الألغام البحرية المنجرفة فى مياه تركيا الإقليمية بالبحر الأسود - بشكل آمن حتى الآن، وأضاف أن سفن صيد الألغام والمروحيات وطائرات الدورية البحرية وفرق «الدفاع تحت الماء» فى حالة تأهب ، ونحن نراقب حاليا مضيق البوسفور عن كثب، واتخذنا تدابير إضافية لضبط الدخول والخروج وعدم مواجهة أى مفاجآت، كما قمنا بتركيب رادارات للرصد».

اقرأ أيضا

الدفاع الروسية: تدمير مركز لتخزين الأسلحة الغربية في مطار عسكري بأوكرانيا