بسم الله

الحوار الوطنى «1»

د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا

كما رأينا فى حفل إفطار الأسرة المصرية، الرئيس عبد الفتاح السيسى يفتح آفاقا جديدة أمام القوى الوطنية للمشاركة فى صنع مستقبل مصر فى الجمهورية الجديدة. ومن غيره يفتح الباب أمام كافة الأطياف السياسية.

ومن غيره يتيح الرأى والرأى الآخر، ويطلق للجميع فرصة الإبداع، وحرية التعبير، وانتقاد أداء الحكومة. ومن غيره يستطيع فتح باب المشاركة المجتمعية وإطلاق الحوار المجتمعى فى كافة قضايا المحروسة. نهج جديد بدأه الرئيس، وعلى كافة مؤسسات الدولة السير فيه.


لم يكن إفطار الأسرة المصرية عاديا هذا العام، فقد جمع لأول مرة شخصيات سياسية وطنية تعشق مصر، وإن اختلفت توجهاتها عن التوجه العام للحكومة. أسعدنى جدا احتفاء الرئيس السيسى بهؤلاء وعلى رأسهم الصديق حمدين صباحى.


لقد ضرب الرئيس مثلا بترحيبه لهذه الشخصيات. وأثبت للعالم أن مصر تتسع لأبنائها المخلصين. وأكد أن الأمن والسلامة أهم شىء فى البلد. وقال: «إن العهد بينى وبينكم منذ أن تشرفت بالمهمة التى كلفت بها بأمر الشعب المصرى العظيم، هو عهد الصدق فى القول والإخلاص فى العمل والنوايا والتجرد من كل انتماء، الانتماء لله وللوطن ابتغاءً وجه الله سبحانه وتعالى. وفى سبيل إنفاذ إرادة الأمة وتحقيق أحلام أبنائها، كانت خطواتنا ثابتة وراسخة، وعزيمتنا لا تلين من أجل تحقيق البقاء والبناء لمصرنا العزيزة».


وغداً نلتقى بإذن الله.


دعاء: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام.