أصبح قطب أعمال البنية التحتية الهندي غوتام عدني، أغنى ملياردير آسيوي في التاريخ (من حيث القيمة الدولارية) في وقت سابق من هذا الشهر، وواصل تقدمه ليتجاوز الأمريكي وارن بافيت ويصبح خامس أغنى شخص في العالم حسبما ذكر موقع وكالة سبوتنيك الروسية.
تقدر مجلة "فوربس" ثروة عدني البالغ من العمر 59 عاما بنحو 123.7 مليار دولار حتى نهاية الأسبوع الماضي، متجاوزا ثروة بافيت صاحب الـ91 عاما والذي يمتلك 121.7 مليار دولار.
عدني هو مؤسس ورئيس مجلس إدارة "أداني جروب"، وهي تكتل لأعمال الموانئ والطاقة مكون من 6 شركات مساهمة عامة في الهند.
وارتفعت أسهم كل من هذه الشركات بنسبة تتراوح بين 19% و195% هذا العام، حيث قاد عدني توسعا هائلا في مجال الطاقة المتجددة، ووسائل الإعلام، والمطارات وغيرها.
اقرأ أيضاً | فوربس: عائلة ساويرس الأغنى في إفريقيا بثروة 12.9 مليار دولار
في وقت سابق من هذا الشهر، استثمرت شركة أبو ظبي القابضة، ملياري دولار في ثلاث من شركات تابعة لأداني والتي تركز على الطاقة الخضراء.
ويقول الملياردير الهندي إنه يريد أن يصبح أكبر منتج في العالم لهذا النوع من الطاقة، ويهدف إلى استثمار ما يصل إلى 70 مليار دولار في مشاريع الطاقة المتجددة.
ترك عدني وهو نجل تاجر نسيج، الكلية، وفي عام 1988 بدأ شركة لتصدير السلع، وبحلول عام 2008 أصبح مليارديرا وانضم إلى قائمة "فوربس" للمرة الأولى، حيث قدرت ثروته بنحو 9.3 مليار دولار.
بدأت ثروته حقا في الانفجار مع بداية الجائحة، عندما وسع إمبراطوريته عبر عمليات استحواذ كبيرة مثل شراء حصة 74% في مطار مومباي الدولي، ثاني أكثر المطارات ازدحاما في الهند عام 2020.
قبل عامين فقط، ارتفعت ثروته إلى ما يقدر بنحو 50.5 مليار دولار في مارس 2021 بفضل ارتفاع أسعار أسهمه - ثم تضاعفت تقريبا بحلول مارس 2022، إلى ما يقدر بنحو 90 مليار دولار.
يوجد الآن 4 أشخاص فقط على هذا الكوكب أغنى من عدني، وهم مؤسس "مايكروسوفت" بيل جيتس، وملك السلع الفاخرة الفرنسي برنارد أرنو، ومؤسس "أمازون" جيف بيزوس، ومؤسس "تسلا" إيلون ماسك؛ الذين تبلغ ثرواتهم 130.2 مليار و167.9 مليار و170.2 مليار و269.7 مليار دولار تواليا.
