اتحاد الجاليات المصرية بأوروبا: بذلنا جهودا لتغيير الصورة الخاطئة والتعريف بديننا الحنيف

احتفال الجاليات العربية
احتفال الجاليات العربية

خلال احتفال الجاليات العربية بالمناسبات المختلفة والأعياد والطقوس الرمضانية، يحرص جمهور الدول الاوروبية على المشاركة والتعرف على تقاليد وعادات الجاليات العربية ، وعلى الطقوس المختلفة التى يؤديها المسلمون في مناسباتهم الدينية على الاراضى الاوروبية.

أجواء رمضانية عظيمة مع جمهور المسلمين وغير المسلمين، حيث الإفطار الجماعي في مسجد مكة بمدينة تورينو الإيطالية، فالحضور كبير جدا، والسعادة والبهجة والسرور تملأ قلوب الجميع، من العرب والإيطاليين.

اقرأ أيضا| سفير مصر لدى بلجيكا يزور الكنيسة القبطية بمناسبة عيد الميلاد المجيد

ومن جانبه قال الدكتور إبراهيم يونس نائب رئيس اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا، إن ما قام به رموز الجاليات العربية والإسلامية والمؤسسات الثقافية من أنشطة مختلفة في مدن عديدة من دول أوروبا ، مع الحرص على دعوة أهالي وسكان المناطق القريبة من تلك المؤسسات، كان له أثر عظيم في التقارب والتعايش الذكي، وتبادل فرص المحبة والتسامح والمساواة التى ينادى بها الإسلام، إصافة الى المعاملة الطيبة التى يحضنا عليها ديننا الحنيف، فالتاريخ والحضارة يؤكدان دعم حضارتنا الإسلامية للعالم وللإنسانية بأكملها، وتألق علماء العرب والمسلمين عبر تاريخ البشرية حتى اليوم.

وأضاف "يونس" أن هناك إيجابيات عظيمة وجدها أهل الغرب في روح الاسلام وتعاليمه السمحة، فالدين المعاملة والرسالة الإسلامية رسالة سامية، تهدف الى توثيق الصلة بين الإنسان وربه، والمسؤولية تجاهه ومعرفة الحق والخير والسلام وما يهدف اليه الإسلام في محاربة الفساد والرذيلة، وتحديد منهج التشريع والقانون الذي يُبيّن طريق الحياة، ويحفظ الأمن والنظام، ويُحرّر الإنسان من أغلال العبوديّة.

وأوضح نائب رئيس اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا، أنه واقع عظيم استطاع العرب والمسلمون أن يقدموه في صورته الحقيقية دون مبالغة أو تشدد ، تعلمنا من الماضي ودروسه العصيبة ، أثبتنا للعالم اننا نعبد الله ونتردد على دور العبادة لأننا نؤمن بما انزل الله ونؤمن به سبحانه وبملائكته ورسله، فنتقرب الى خالقنا بالدعاء لبلادنا ولبلاد تستضيف خلق الله ليعبدوه اينما وجدوا.

وأشار "يونس" الى أنه اليوم قد تعلمنا من تجارب مؤلمة وحاربنا جميعا العنف والإرهاب، ولازلنا نتصدى معا لأعداء البيئة والبحار والمحيطات، وأثبتنا في غربتنا أننا الأقرب الى الشرق والغرب فكانت الجهود عظيمة لتغيير الصورة الخاطئة، وتعريف جمهور الغرب بديننا الحنيف، وأصبحت رسالة الإسلام جلية أمام العالم أجمع.