عالم أزهري: ليلة القدر بها عفو ملكي عن العباد | فيديو

الشيخ أحمد الدسوقى أحد علماء الأزهر الشريف
الشيخ أحمد الدسوقى أحد علماء الأزهر الشريف

قال الشيخ أحمد الدسوقى، أحد علماء الأزهر الشريف، إن  الله عز وجل أخفى عن المسلمين الموعد المحدد ليلة القدر رحمة بنا، فلو قام العبد فى يوم معلن ومحدد لـ ليلة القدر بفعل معصية مما حينها يستحق أشد العقوبة.

اقرأ أيضا | مسجد الحسين.. مراحل تطوير تحفة فنية في قلب مصر

وأضاف "الدسوقى"، خلال لقائه مع الفنانة نشوى مصطفي، ببرنامج "بنت البلد"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، أن ليلة القدر تظهر لنا رحمة الله على العباد.

وأشار أحد علماء الأزهر الشريف، إلى أن هناك عفوا ملكيا على العباد فى ليلة القدر، لافتاً إلى أن المغفرة هو السماح بالعتاب، والعفو مغفرة بدون عتاب من الله سبحانه وتعالى.

وعلى جانب آخر، أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الاحتفاء بالقرآن حق الاحتفاء، به يقتضي أن نتخلق بأخلاقه، ونتأدب بآدابه، كما أكد أن عنايتنا بسنة نبينا (صلى الله عليه وسلم) تأتي من منطلق إيماننا بكتاب ربنا (عز وجل) . 

وأضاف جمعة، خلال كلمته في الاحتفال بليلة القدر لعام 1443 هـ – 2022م، بحضور الرئيس عبد القتاح السيسى وفضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن الله سبحانه وتعالى أنزل كتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، على خير خلقه خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، في ليلة وصفها سبحانه وتعالى بأنها ليلةٌ مباركة إكرامًا لنزول القرآن الكريم بها ، وجعلها سبحانه خيرًا من ألف شهر، وكأنه سبحانه وتعالى يلفت نظرنا إلى اختصاصنا بهذا الكتاب وتلك الليلة، مما يستوجب منا شكر هاتين النعمتين، وما اجتماعنا هذا احتفاءً بليلة القدر وتكريمًا لأهل القرآن إلا مظهر من مظاهر هذا الشكر، في دولة خدمت القرآن الكريم وتربعت على عرش تلاوته جيلا إثر جيل، وجعلت من تكريم حفظته وإكرامهم خطًّا ثابتًا لا تحيد عنه ، من جيل العمالقة الشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ محمود صديق المنشاوي، والشيخ محمود علي البنا، والشيخ مصطفى إسماعيل، وغيرهم من عشرات القراء الذين بلغت أصواتهم عنان السماء، إلى جيل معاصر لا يقل شأنًا ولا درجة عن هؤلاء العمالقة. 

وتابع جمعة: "وإني لأؤكد سيادة الرئيسِ أننا نقدم بين يدي سيادتكم اليوم نماذج مشرفة من بين عشرات بل مئات الأئمة وغيرهم الذين وصلوا في درجة الحفظ والإتقان إلى مستوى لا يُنافَسون فيه ، من واقع امتحانات واختبارات متراكمة ومتعددة أهّلتهم لتلك الدرجة من الإتقان ، فضلا عما منَّ الله (عز وجل) به على بعضهم من صوت ملائكي عذب ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.