الحب الصامت بين العندليب وزبيدة.. أوصت بدفنها إلى جواره

 الفنانة زبيدة ثروت
الفنانة زبيدة ثروت

عُرفت الفنانة زبيدة ثروت بابتعادها عن الإعلام، وكان آخر ظهور لها قبل وفاتها خلال لقائها مع الإعلامي عمرو الليثي، وكشفت خلال اللقاء أنها حفيدة السلطان حسين كامل ابن الخديوي إسماعيل، لكنها اختارت إخفاء تلك المعلومة عن أصدقائها في الوسط الفني، كما كشفت أيضًا عن مرضها بالسرطان بسبب التدخين.

حينها أعربت زبيدة ثروت خلال اللقاء عن حبها الشديد للفنان عبدالحليم حافظ، قائلة: "عبد الحليم حافظ حبني أوي، وأنا حبيته، حبني في السينما والحقيقة، حبينا بعض وإحنا بنمثل فيلم يوم من عمري، عبدالحليم راح لبابا، وبابا والله رد وقاله أنا مجوزش بنتي لمغنواتي وأنا لا عرفت لا من بابا ولا من عبدالحليم، ومعرفتش غير بعد ما اتجوزت وخلفت".

وأضافت: «عبد الحليم كان بياخدني بالعربية بين المشاهد نتمشى شوية وألاقيه بيغني لي وقعدنا سنة نصور الفيلم، ومكنتش قادرة أقوله أنا بحبك، وهو من أدبه مكنش راضي يقولي إنه بيحبني عشانه كمان كان عيان».

 ولفتت إلى أن أغنية «بأمر الحب» لم تكن تمثيلا فقط، وكانت تحمل مشاعر حقيقية منهما تجاه بعضهما البعض.

كما ذكرت أنها لو علمت مشاعر العندليب أو تقدمه لها لكانت وافقت دون تفكير، وأنها أوصت أن تدفن بجواره، فضلا عن طلبه قبل وفاته بوضع صورة لزبيدة ثروت معه في القبر، بحسب نشرته جريدة الجيل في 3 فبراير عام 1958.

وفي أحد الأيام، أصيبت الفنانة زبيدة ثروت بالانفلونزا بعد ان ظلت طوال الأسبوع حريصة على حضور حفلات فيلمها الملاك الظالم وقد زارها أكثر من طبيب فقرروا جميعا أنها انفلونزا ولا تحتاج إلى ملازمة الفراش خصوصا أنها شفيت منها وكانت تشعر بأنها عاجزة عن مغادرته وقالت والدة زبيدة إن ما أصاب ابنتها هو العين ثم استحضرت كمية من البخور أطلقتها لإزالة عين الحسود.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم