مرة كتب الشاعر الفلسطينى محمود درويش عندما وقع في حب فتاة:
إنى أحبك رغم أنف قبيلتى ومدينتى وسلاسل العادات / لكنى أخشى إذا بعت الجميع تبيعينى فأعود بالخيبات.
وعندما شعر أنها لا تبادله الحب كتب:
وكُنتُ أُطعمهُ قمحَ فُؤادى براحتى/ عجبًا كيفَ باتَ يُرضيهِ فُتاتُ الطريقِ؟
أما اللبنانية مى زيادة فقد عشقت جبران خليل جبران لحد الجنون ولأكثر من عشرين عاما، وهما يتبادلان الرسائل دون أن يلتقى أحدهما بالآخر، هو فى نيويورك، وهى فى القاهرة، ومرة طلب صورة لها، فقالت له: تخيلنى؟ فقال: أتخيل شعرك قصيرا يلف وجهك، فذهبت لتقص شعرها الطويل، والتقطت صورة وأرسلتها له! وبعد وفاته جُنّت لرحيله وليس لبعده، ودخلت مستشفى للأمراض النفسية.
أما كامل الشناوى فكان يدخن ويشرب القهوة بشراهة ويسهر ويكتب، ويحب نجاة الصغيرة، كتب لها مرة: إنى لا أجرى خلفك صدقينى، ولكننى أجرى وراء شقائى، وعندما سألوه: ولماذا هذا الشقاء؟
قال: إنها تحتل قلبى تتصرف فيه كما لو كان بيتها وتقابل فيه كل الناس، شخص واحد تتهرب منه، هو أنا صاحب البيت! شاهدها مرة مع الكاتب يوسف إدريس ولأنه لا يملك غير الكلام كتب لإدريس: لست وحدك حبيبها/ حبيبها أنا.
ورفع سماعه التليفون، وقال لنجاة: لا تكذبى إنى رأيتكما معا
ردت عليه: كلمات حلوة، هغنيها !
ولـــــــــــــم تغنهــــــا نجــــــــاة أبــــدا.. وغنــــاها عبدالحليم حافظ.