لندن - وكالات الأنباء:
كشفت تقارير صحفية بريطانية اليوم، أن تقرير سو جراي، المسئولة فى الخدمة المدنية، عن حفلات 10 داونينج ستريت، قد يُجبر رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون على الاستقالة. ويواجه جونسون ضغوطاً متزايدة بعد أن غرمته الشرطة بسبب حضوره حفلاً فى مقر رئاسة الوزراء البريطاني، وذلك خلال أول إغلاق فرضته بريطانيا بسبب تفشى وباء كورونا فى عام 2020.
واضطرت سو جراي، إلى تأجيل نشر تحقيقها فى الحفلات المعروفة إعلاميا بفضيحة «بارتى جيت»، وذلك بسبب بدء شرطة العاصمة تحقيقاتها الخاصة. ونقلت صحيفة «التايمز» عن مسئول مُطلع على تفاصيل تقرير المسئولة فى الخدمة المدنية، قوله إن النتائج الكاملة التى توصلت إليها جراى كانت أكثر انتقادا لرئيس الوزراء ويمكن أن تنهى رئاسته للوزراء. وأضاف: «تقرير سو يبعث على القلق، وسيجعل الأمور صعبة للغاية على رئيس الوزراء».
يأتى ذلك فيما حذر رئيس حزب المحافظين، أوليفر دودن، من أن إقالة جونسون، من منصبه يمكن أن تؤدى إلى عدم استقرار فى البلاد. وفى حديثه إلى برنامج «صنداى مورنينج» على بى بى سي، قال أوليفر دودن إن بريطانيا تواجه «تحديات لا مثيل لها» بشأن الأمن القومى وإمدادات الطاقة، وكان من الأفضل أن يركز رئيس الوزراء على ذلك. لكن زعيم حزب العمال المعارض فى بريطانيا، كير ستارمر، أكد إن سلطة رئيس الوزراء «مزعزعة» ، وأن هذه الفضيحة كانت تمنع البرلمان من مناقشة قضايا جدية مثل أزمة ارتفاع تكلفة المعيشة.
