جوتيريش يبدأ جولة فى موسكو وكييف

أمريكا تتعهد بمواصلة دعم أوكرانيا.. وأوستن: طبيعة النزاع تغيرت

 سيدة تقف وسط ملامح الدمار بمدينة ماريوبول
سيدة تقف وسط ملامح الدمار بمدينة ماريوبول

 عواصم - وكالات الأنباء:
يبدأ غدا  سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش زيارة الى موسكو يعقبها زيارة الى كييف يبحث خلالهما سبل وقف إطلاق النار فى العملية العسكرية الروسية الجارية ضد أوكرانيا منذ 24 فبراير الماضي.


ومن المقرر أن تشمل المباحثات أيضا الوضع فى مدينة ماريوبول جنوب شرق أوكرانيا. وتأتى جولة جوتيريش بعدما وصل سرا وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيين الى كييف حيث التقيا الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي.


وأعلن وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، عقب زيارته، إن واشنطن ستساعد أوكرانيا فى المفاوضات مع روسيا. وأضاف فى مؤتمر صحفي: «نريد أن نفعل كل ما فى وسعنا لمساعدة الأوكرانيين على إنهاء هذا الصراع بأفضل الشروط الممكنة وفى أسرع وقت ممكن. الكثير من العمل الذى نقوم به الآن يتلخص فى تعزيز وتقوية أوكرانيا فى ساحة المعركة وبطريقة أو بأخرى على طاولة المفاوضات». وذكر بلينكن أنه ناقش برفقة وزير دفاع بلاده لويد أوستن، مع السلطات الأوكرانية قضايا المساعدة الاقتصادية وأمن البلاد.من جانبه، قال أوستن إن واشنطن ستستجيب بشكل مناسب لطلبات كييف المتغيرة وفقا لتغيرات الوضع..وردا على سؤال صحفى عما إذا كانت لدى الولايات المتحدة خطة لتتبع أسلحة مثل «ستينجر» و«جافلين» التى وقعت أثناء المعارك فى أوكرانيا فى أيدى قوات إقليمى دونيتسك ولوجانسك، قال أوستن: «ليست لدينا أى قوات برية (فى أوكرانيا)، لذلك يصعب علينا عمل ذلك». واعتبر أوستن أن طبيعة النزاع تغيرت عندما انسحبت القوات الروسية من المناطق الغربية فى شمال أوكرانيا وركزت على منطقة دونباس، مشيرا إلى أن ذلك أدى إلى تغيير احتياجات قوات حكومة كييف أيضا. وأوضح الوزير أن الحكومة الأوكرانية تحتاج الآن إلى المزيد من الدبابات والمدفعية والمعدات الأخرى».


من جانبه، قال مسؤول كبير فى الخارجية الأمريكية إن الوزيرين أعلنا خلال هذه الزيارة عن العودة التدريجية للدبلوماسيين الأمريكيين إلى أوكرانيا اعتبارا من «هذا الأسبوع»، وعن تخصيص 713 مليون دولار للتمويل العسكرى لأوكرانيا و15 دولة أوروبية أخرى. ووفقا للوكالة، ستحصل أوكرانيا على أكثر من 322 مليون دولار من هذه الأموال، وسيتم توزيع الباقى على دول شرق ووسط أوروبا.