حزب الخضر البلجيكي يدعو لوضع حدٍ للانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

دعا حزب الخضر البلجيكي لوضع حد لانتهاكات القانون الدولي والانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين، داعيًا إلى حظر استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية.

وقال الحزب، في بيانٍ له، "خلال الأسابيع القليلة الماضية، عمدت الحكومة الإسرائيلية مرة أخرى إلى صب الزيت على النار بقمعها العنيف لتجمعات الفلسطينيين المحتجين على استفزازات المتعصبين الدينيين الإسرائيليين في ساحة المساجد في القدس، ففي منتصف شهر رمضان، اقتحم المستوطنون الإسرائيليون مكان المصلين المسلمين للمطالبة بملكية إسرائيل للمكان، الذي كان مع ذلك محكومًا بالوضع الدولي الراهن الذي تقرر في عام 1967. وأصيب المئات من الفلسطينيين بعد قمع تجمعهم من قبل الجيش الإسرائيلي".

وطالب حزب الخضر الحكومة البلجيكية بحظر استيراد منتجات المستوطنات ومعاقبة القادة الإسرائيليين المدانين بارتكاب انتهاكات للقانون الدولي، وذلك نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وقال سيمون موتكان، النائب الفيدرالي البلجيكي، "بالنسبة لنا، يجب إدانة أي انتهاك للقانون الدولي بشدة.. العنف الممنهج واليومي للاحتلال غير الشرعي لفلسطين من قبل مئات آلاف المستوطنين وآلاف الجنود الإسرائيليين، والحصار المفروض على غزة منذ ما يقرب من 20 عامًا، وسياسة القمع ونزع الصفة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني هي مصدر ما يسميه البعض قريبا تصعيدا للعنف".

وأضاف موتكان: "العقوبات الدولية التي فرضت على روسيا بسرعة تبين أن الردود الفعالة والمنسقة على انتهاكات القانون الدولي ممكنة وضرورية. يجب علينا إظهار الاتساق في إجراءاتنا ضد انتهاكات القانون الدولي في جميع أنحاء العالم".

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد اقتحمت المسجد الأقصى، فجر الجمعة 15 أبريل، من جهة المصلى القبلي، ودارت مواجهات بينها وبين الفلسطينيين المرابطين في المسجد الأقصى منذ ليل أمس، للحيلولة دون قيام المستوطنين بذبح القرابين عند المسجد في عيد الفصح اليهودي.

وأدت المواجهات، مع قوات الاحتلال إلى إصابة أكثر من 150 فلسطينيًا بجروح متفاوتة، كما اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 470 فلسطينيًا، بحسب مصادر حقوقية فلسطينية.

وعاودت قوات الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى، صباح الأحد 17 أبريل، من جهة المصلى القبلي واعتدت على المصلين، وتسبب في سقوط عشرات الجرحى، كما اعتقلت عددًا من المقدسيين هناك.

وواصلت قوات الاحتلال اقتحام المسجد الأقصى على مدار الأيام الماضية، والاعتداء على المصلين هناك، كما قام المستوطنون الإسرائيليون بالتزامن مع ذلك باقتحام المسجد عنوةً، تحت مرأى ومسمع قوات الاحتلال، التي كانت توفر الحماية لهؤلاء المستوطنين.

اقرأ أيضًا: فلسطين تدعو المجتمع الدولي إلى عدم التراخي في متابعة التصعيد الإسرائيلي