كيف قضت القوات المسلحة على الإرهاب وأعادت الحياة للعريش والشيخ زويد؟

أعادت الحياة للعريش والشيخ زويد
أعادت الحياة للعريش والشيخ زويد

عيد تحرير سيناء هو اليوم الذى استردت فيه مصر أرض سيناء من اسرائيل حسب معاهدة كامب ديفيد و بعد انسحاب آخر جندى إسرائيلى منها ويوافق اليوم الأثنين 25 أبريل من كل سنة.

فيه تم استرداد كامل أرض سيناء ما عدا مدينة طابا التى استردتها مصر بالاستناد للتحكيم الدولى فى 15 مارس 1989 و بها اكتمل التحرير عندما رفع الرئيس المصرى الأسبق محمد حسنى مبارك علم مصر على طابا
وبفضل من الله  عادت سيناء آمنة مستقرة بعد أن تطهرت من دنس الإرهاب الأسود  أصبح يحميها اليوم رجال عقيدتهم "النصر أو الشهادة" ..حققوا نتائج مبهرة أثبتت للعالم أنه لا تهاون مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر وأن لهذه الأرض جيشا يحفظها ويحميها ويشهد على ذلك تقارير الأمم المتحدة وغيرها من جيوش الدول العظمى التى تسعى للتعاون معنا لمعرفة مفاتيح النجاح المصرية في القضاء على الارهاب ونقل الخبرات العسكرية المصرية من خلال التدريبات المشتركة 

اقرأأيضا|في ذكري تحرير سيناء.. كيف قضت الدولة على شبكة الأنفاق الجهنمية في رفح؟


طيلة 7 سنوات يمر شريط متعدد المشاهد والبطولات لعمليات أمنية  نفذها بإصرار وعزيمة أبطالنا من الجيش والشرطة على كافة الاتجاهات الإستراتيجية للدولة بعد ٣٠ يونيو وسقوط مخطط الإخوان ومن ناصرهم  ..عمليات شاملة ونوعية تم تنفيذها وحققت نجاحات كبرى ..وها هى الشوارع والميادين والأسواق اليوم فى العريش والشيخ زويد عادت تنبض بالحياة والروح ونحن نسير فيها كما انتظمت الدراسة بالمدارس والجامعات ودارت عجلة الانتاج بالمصانع كما يظهر التواجد الأمني المكثف الذي انعكس بشكل إيجابي على حالة الهدوء والاستقرار وكذلك تنفيذ خطط التنمية والتطوير ويقول كارم مهندس بشمال سيناء، نتفهم تمامًا حجم التحديات التي تواجه الدولة المصرية ونساند القيادة السياسية فيما تقوم به وتنفذه من خطط إصلاحية اقتصادية  ونأمل أن يتم الانتهاء من المشروعات الضخمة التي يتم تنفيذها على أرض المحافظة لزيادة فرص العمل المتاحة للشباب مقدماً الشكر لرجال القوات المسلحة الأوفياء الذين يقدون حياتهم فداء لكي نعيش حياة آمنة ومستقرة.

ويشير محمود طالب بمدارس سيناء  إلى أن الشباب في شمال سيناء يقدر تمامًا دور الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب وتوفير الأمان لأهالي أرض الفيروز مشيرًا إلى أنهم يمارسون حياتهم بشكل طبيعي جدًا وأن سيناء "جوة" عيون الأبطال وأنه ينتظر والعديد من زملائه إنهاء دراستهم الجامعية والتقدم للكلية الحربية والالتحاق بالخدمة في سيناء وأنهم جاهزون للشهادة والدفاع عن أرض الفيروز مؤكدًا أن الأرض باقية والإرهاب إلى زوال مهما كلف الأمر مقدماً التحية لشهداء هذا الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أن تبقى مصر حرة أبية.