شيخ المجاهدين فى سيناء نجا من السجن 149 سنة بعد اكتشاف أمره من جنود الاحتلال

حسن خلف
حسن خلف

الشيخ حسن على خلف من قبيلة السواركة شيخ المجاهدين فى سيناء، بطل من أبطال الحرب.. عمره تجاوز 70 عاما، وهب نفسه فى سبيل حماية الوطن ولأجله قضى سنوات من عمره فى سجون إسرائيل لوقوفه ضد الاحتلال الإسرائيلى بسيناء فى خندق المقاومة .. وقد شارك مع عدد كبير من شباب سيناء فى تشكيل منظمة سيناء العربية والدفاع عن سيناء ضد الاحتلال عندما داهمها فى عام 1967، ونجح فى جذب عدد كبير من شباب القبائل وضمهم لخلايا المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وقع فى قبضة جيش الاحتلال فى إحدى العمليات وحكم عليه بالسجن 149 عامًا بتهمة قتل الأطفال والتنقل بين ضفتى قناة السويس دون تصريح، وقضى عامين فى سجون الاحتلال وخرج فى عملية تبادل أسرى عقب انتصار أكتوبر وحصل على نوط الامتياز من الدرجة الأولى من الرئيس الراحل أنور السادات بعد عودته من الأسر.

شارك شيخ المجاهدين فى سيناء، فى تنفيذ الكثير من العمليات النوعية الكبيرة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلى، وفى إحدى العمليات اكتشف أمره، ومن ثم وقعوا فى الأسر.. وتم تقديمه مع آخرين لمحكمة عسكرية.. حيث وجه المدعى الإسرائيلى إليهم 3 تهم، وهى حيازة أسلحة فتاكة لقتل الأبرياء والأطفال، وعبور القناة بدون إذن مسبق من إسرائيل، والتدريب على السلاح فى دولة معادية وهى مصر.

ليرد عليه خلف بكلمات خالدة خلال المحاكمة: «أوجه إلى المدعى الإسرائيلى سؤالًا، هل حصل الجيش الإسرائيلى على إذن مسبق قبل ضرب مدرسة بحر البقر وقتل الأطفال الأبرياء، وعلى حد علمى لا يوجد نساء وأطفال فى سيناء إلا مجندات الجيش الإسرائيلى، بعكس ما حدث فى مدرسة بحر البقر من استهداف للأطفال الذين لم يعرفوا من الدنيا سوى الابتسامة».. ليستشيط القاضى ويصب غضبه عليه ويحكم عليه فى التهم الثلاث بـ 149 سنة سجن.

اقرأ أيضا | حسن خلف يكشف سبب تلقيبه بـ «شيخ المجاهدين وأبو الشهداء»