الحريف

حمادة صدقي: عزومة رمضان تجمع اللاعبين القدامى.. وهذه ذكرياتنا مع رمضان

حمادة صدقى
حمادة صدقى

أحمد سيد

ذكريات النجوم مع شهر رمضان وخاصة لاعب كرة القدم لها مغامرات ومواقف لا تنسى، ولعل من أبرز هؤلاء النجوم الكابتن حمادة صدقى لاعب النادى الأهلى ومدرب منتخب مصر سابقا، والذى يعد أحد اللاعبين الذين قدموا الكثير للنادى الأهلى وحققوا بطولات كثيرة سواء على المستوى المحلى أو الأفريقى، كما كان له مشاركات مؤثرة مع منتخب مصر، لعب صدقى لصالح النادى الأهلى فى مركز الدفاع منذ 1986 وحتى 1993، كما شارك مع المنتخب المصرى فى 25 مباراة دولية، ثم اتجه للتدريب بعد الاعتزال.

 

«أخبار النجوم» التقت الكابتن حمادة صدقى الذى تحدث عن ذكرياته مع رمضان والمباريات التى شارك فيها، كما تحدث عن طقوسه فى رمضان.

 

ماذا عن طقوس حمادة صدقى فى رمضان؟

أتصور أن طقوسى فى رمضان لم تختلف كثيرا عن أيام باقى العام، لكن الأجواء الرمضانية تسيطر على كل بيت من روحانيات، وقراءة القرآن والصلاة، كما أننى كنت أمارس الرياضة فى نهار رمضان أو بعد الإفطار، وهو ما اختلف فى هذه الأيام حيث أصبحت مقلا فى ممارس الرياضة بسبب فيروس كورونا، والذى يمنعنى من ممارستها بشكل منتظم، حيث أحرص على التواصل مع الأهل والأقارب، وأن أصل الرحم بكل ما يمت لى بصلة حتى بعض الأصدقاء المقربين لى. 

 

هل تحرص على إقامة العزائم مع اللاعبين القدامى؟ 

بالتأكيد هناك يوم يتم تخصيصه لاقامة عزومة مع اللاعبين القدامى، نتذكر فيها بعض الذكريات الخاصة بنا سواء كنا لاعبين أو مواقف جمعت بينا، كما نتحدث فى التفاصيل الخاصة بكرة القدم وما يدور فيها حاليا. 

وماذا عن ذكرياتك مع شهر رمضان عندما كنت مدربا بالمنتخب المصرى؟           

عندما كنت لاعبا بالنادى الأهلى، كانت صعبة جدا، كنت أصوم طوال الشهر الكريم، حتى وأثناء لعب المبارايات، حيث كانت أغلب المباريات تقام فى وقت الظهيرة، نظرا لعدم وجود الأضواء الكاشفة بعكس ما يحدث اليوم، وكان الوقت بين العصر والمغرب صعب وشاق جدا، وأتذكر إحدى المبارايات الصعبة التى شاركتها فيه كمدرب وتم إقامتها فى رمضان، وهى مباراة الكاميرون مع منتخب 99 كانت من أصعب المبارايات التى واجهتها، كما أتذكر إحدى المباريات التى شاركنا فيها وكنت وقتها مدربا للمنتخب الأول وكانت تقام المباراة فى بوتسوانا وصمم اللاعبين على الصيام، وعقب المباراة بأسبوع كان الاهلى يستعد لمواجهة فريق من ساحل العاج فحصلوا على رخصة للافطار وفطر جميع لاعبى الأهلى، وقرر حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب وقتها بعدها عدم صيام أى لاعب بالمنتخب خلال منافسات أفريقيا فى رمضان. 

ماذا عن ذكرياتك كلاعب فى النادى الأهلى؟ 

لا يمكن أن انسى مباراة الأهلى والزمالك الدربى الشهير فى نهائى كأس مصر عام 1992 وفزنا فيها بهدفين مقابل هدف، وتم تتويجنا بالبطولة، وكانت مباراة عصيبة وبخلاف أجوائها، كنا جميعا صائمون، وكنت أحرص دائما على خوض المباريات وأنا صائم، وكانت مباراة صعبة حيث تقدمنا ثم تعادل الزمالك وبعدها وضعنا هدف الفوز عن طريق الكابتن أيمن شوقى، وكان تشكيل الزمالك وقتها ضم الحارس حسين السيد، أمامه أشرف قاسم ونبيل محمود وحسين عبد اللطيف وأحمد رمزي للدفاع، وإسماعيل يوسف وعصام مرعى ورضا عبد العال وإيمانويل أمونيكى للوسط، وأيمن منصور وجمال عبد الحميد فى الهجوم، فيما دفع الأهلى بالقوة الضاربة بتشكيلته التى ضمت وقتها الحارس أحمد شوبير، أمامه خماسى خط الدفاع علاء عبد الصادق وحمادة صدقى ومحمود صالح ومحمد سعد وأسامة عرابى، وفى خط الوسط جمال مساعد وعمرو أنور وعلاء ميهوب، وفى خط الهجوم أيمن شوقى ومحمد رمضان.

هل اختلف رمضان عندما كنت لاعبا عن مدير فني؟ 

ربما الاختلاف الوحيد هو المشاركة فى المباريات، وصعوبة اللعب فى نهار رمضان، وكمدير فنى هناك أيضا اختلاف كونى أحرص على متابعة كل صغيرة وكبيرة تخص الجهاز الفنى أو اللاعبين أو الإداريين، فهى مهام أخرى ولها صعوبتها أيضا، ولكن أفضل أن يكون دائما نوع من التنظيم والمسئوليات التى يتولها كل شخص، ومنها على سبيل المثال خبير التغذية الذي لابد أن يكون حريصا على الحفاظ على اللاعبين فى شهر رمضان حتى لا يزيد وزنهم.   

 

ماذا عن مشاركتك فى الدورات الرمضانية؟ 

مشاركتى فى الدورات الرمضانية كانت من الأمور المهمة فى رمضان، وكنت أحرص على المشاركة باستمرار عندما كنت لاعبا فى مركز شباب المنيا، ولكن بعد انتقالى للنادى الأهلى أصبح هذا الأمر محظورا الى حد ما، لان النادى الاهلى يمنع مشاركة اللاعبين فى الدورات الرمضانية حتى لا يؤثر هذا على المباريات، وإن كان هناك البعض شارك فى الدورات الرمضانية. 

ماذا عن الأطعمة التى تفضل تناولها فى رمضان؟ 

أحب تناول المحشى والفراخ والشوربة الى جانب العصائر ومشروبات رمضان.