الأمم المتحدة: 5.2 ملايين شخص فروا من أوكرانيا منذ بدء العملية الروسية 

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أفادت فضائية "إكسترا نيوز" في خبر عاجل لها منذ قليل اليوم السبت 23 أبريل أن الأمم المتحدة صرحت أنه نحو 5.2 ملايين شخص فروا من أوكرانيا منذ بدء العملية الروسية.

وأعلنت القوات المسلحة الأوكرانية، مقتل حوالي 21 ألفا و600 جندي روسي وتدمير 854 دبابة و177 طائرة منذ بداية الحرب وحتى اليوم السبت 23 أبريل.

وكتبت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وفق ما أوردته وكالة أنباء "يوكرنفورم" الأوكرانية، أن "إجمالي الخسائر القتالية التقريبية للجيش الروسي بين 24 فبراير و23 أبريل بلغ حوالي 21 ألفا و600 جندي و854 دبابة و2205 مركبات قتالية مدرعة و403 من الأنظمة المدفعية و143 من أنظمة الصواريخِ متعدّدِ الانطلاقِ و69 من أنظمة الدفاع الجوي و177 طائرة و154 مروحية و1543 مركبة و8 سفن وقوارب و76 خزان وقود و182 طائرة بدون طيار من المستوى التشغيلي والتكتيكي و27 وحدة من المعدات الخاصة و4 أنظمة صواريخ باليستية قصيرة المدى".

اقرأ أيضًا: الدفاع الروسية: تدمير 40 منشأة عسكرية أوكرانية خلال الساعات الماضية

وفي الوقت نفسه، أوضحت هيئة الأركان العامة أنها لا تزال تعمل على توضيح البيانات، نظرا لصعوبة حسابها بدقة بسبب الكثافة العالية للأعمال العدائية.

وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم 59، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".

ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".

وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه.

وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.

ولاحقًا، أعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور في أوكرانيا، في أعقاب رفض كييف الدخول في مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض "مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا".

إلا أن الطرفين جلسا للتفاوض لأول مرة، يوم الاثنين 28 فبراير، في مدينة جوميل عند الحدود البيلاروسية، كما تم عقد جولة ثانية من المباحثات يوم الخميس 3 مارس، فيما عقد الجانبان جولة محادثات ثالثة في بيلاروسيا، يوم الاثنين 7 مارس. وانتهت جولات المفاوضات الثلاث دون أن يحدث تغيرًا ملحوظًا على الأرض.