أنوشكا تكشف سبب اشتراكها في مسلسل "راجعين ياهوى"

أنوشكا
أنوشكا

محمد بركات 

تحاول أنوشكا أن تختار أدوار معينة تضيف لرصيدها الفنى، وهذا العام قررت أن تلعب دور”شريفة” الأم القوية ضمن أحداث مسلسل “راجعين ياهوى” عن قصة للكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، بطولة خالد النبوى،وفاء عامر، نور اللبنانية،هنا شيحة، فى تحدى مدروس أضاف لرصيدها الفنى..”أخبار النجوم” التقت أنوشكا التى كشفت عن سبب خوضها السباق الرمضانى بمسلسل”راجعين ياهوى”،كيف كان تعاونها مع خالد النبوي، كما تكشف عن سبب بعدها عن السينما والغناء.

 

• ما الذي شجعك لخوض السباق الرمضاني هذا العام بمسلسل “راجعين يا هوى”؟ 

في البداية كنت قلقة جدا من شخصية “شريفة” وتكرارها، لأن المسلسل إجتماعي يحمل الكثير من الرسائل والمواقف الإنسانية وفي نفس الوقت له خط كوميدي خفيف، وأعجبت جداً بفكرة مسلسل “راجعين يا هوى” عن قصة لـ”عميد الدراما العربية”، الراحل أسامة أنور عكاشة، ومعالجة وسيناريو وحوار محمد سليمان عبد المالك، بعدما وجدت أن الدور الذي أجسده جديد ومختلف عما قدمته قبل ذلك، فشخصية “شريفة” قوية وبها الكثير من الكبرياء وبعض الغرور، وتتبع أسلوب حياة مختلف مع المحيطين بها، بجانب هذه الصفات توجد صفة أخرى غير مرئية، وهي “الكوميديا”، فرغم أن المسلسل إجتماعي ويحمل رسائل عديدة مهمة وجادة ومغلف ببعض الرومانسيات، لكنه أيضا يحمل طابع كوميدي، ودور “شريفة” تحديدا يعتمد على كوميديا الموقف، وفي رأي أن المخرج محمد سلامة كان صمام الأمان لهذا العمل، فكان يهتم بكل التفاصيل الكبيرة والصغيرة، دور مختلف تماما عن كل الأدوار التي قدمتها، ويوجد اختلاف تام بين شخصية “شريفة” وشخصية “شيرين زركش”التي جسدتها في مسلسل “نجيب زاهي زركش” العام الماضي، ودائما ما أسعى لتقديم شخصيات مختلفة، بالإضافة إن العمل يضم مجموعة من النجوم كنت أتمنى العمل معهم.

 

• ما ردود الأفعال حول المسلسل والدور الذي تجسدينه؟ 

سعيدة جداً بردود فعل الجمهور، ولم أتوقع نجاح الدور وتفاعل الجمهور بشكل كبير مع شخصية “شريفة”، وأنا فوجئت بأدائي لشخصية “شريفة”، فمنذ العام الماضي، وبعد ظهوري بشكل مختلف وتقديم دور كوميدي، طالبني البعض بتقديم أعمال إجتماعية كوميدية، وقررت أن أقبل  الكوميديا التي تعتمد على الموقف، مثل التي قدمتها في مسلسل “نجيب زاهي زركش” و”راجعين يا هوى”، فكل شخصية بالمسلسل حققت نجاح كبير، وهذا يرجع إلى اهتمام المخرج محمد سلامة بأدوارنا جميعا خلال العمل، والحمد لله المسلسل نال رضاء وإعجاب الجمهور، لدرجة أن البعض يناديني بأسم “حاجة شريفة”، أيضا تم تشبيه المسلسل بأعمال الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة الهامة مثل “ليالي الحلمية” و”الشهد والدموع”، وتم إطلاق أسم “آخر العنقود” على شخصية “شريفة”،  وهذا فضل كبير وكرم من الله.

 

• هل هناك تشابه بين “شريفة” وشخصيتك الحقيقة؟ 

كل شخصية أقدمها توجد بعض الجوانب التي تشبه شخصيتي، و”شريفة” دائما تحمي أبنتها، وهذه من صفاتي الشخصية، ودائما أدافع عن كل المقربين لي عاطفيا، كما أنني قوية الشخصية مثل “شريفة”، وأخيرا هي محبة للحياة ورغم أنها تحب أبنها لكنها تتصدى له إذا أعتدى على شقيقته، وهذا تشابه آخر بيننا.

 

• ما أصعب مشاهدك في المسلسل؟ 

دائما يقال عني “سيدة التفاصيل”، وسعيدة جدا بهذا اللقب، ولا أرى فيه إتهام في حقي، لكن هذا يرجع إلى تركيزي في كل تفصيلة، سواء كبيرة أو صغيرة، حتى لا أُرهق المخرج والمنفذين، لكني لا أجد صعوبات في تصوير أي مشهد، رغم خوفي من بعض المشاهد، خاصة أن الكواليس كانت هادئة ومريحة، وكل الأبطال يتعاملون بروح الفريق الواحد بشكل، ولم يتأخر أحد عن الحضور عن ميعاد تصويره الجميع، بل كانوا ملتزمين، وسعيدة بتعاوني الأول مع المخرج محمد سلامة، لأنه يهتم بكل تفصيلة تخص العمل، حتى ولو كانت صغيرة، ويعمل بإحترافية ووفق خطة وجدول تم وضعهما قبل بداية التصوير، وهذا كان يُشعرني براحة نفسية شديدة، كما أنه ساعدني في تقمص الشخصية.

 

• كيف كان التعاون مع خالد النبوي؟ 

سعيدة جدًا بالعمل معه، هو شخص راقي، والعمل معه شيء ممتع، وجود النبوي في عمل يعني أنه جاد، لذلك أتمنى تكرار العمل معه. 

• ما الذي سعى الكاتب محمد سليمان عبد المالك لتقديمه في الأحداث؟ 

قلبي مع سليمان عبد المالك، لأنه مطالب بعمل توليفة بين الأسم الكبير لأسامة أنور عكاشة من ناحية، وعمل سيناريو معاصر يناسب حياتنا الآن من ناحية أخرى، والعمل من المسلسلات الإجتماعية والأسرية التي تتناول موضوع حساس وشائك للغاية، وتمس كل المشاهدين، ونعد الجمهور بمفاجأة في الحلقات الأخيرة. 

 

• إلى أي مدى تشغلك فكرة المنافسة في شهر رمضان؟

كل فنان يحرص على التواجد في موسم الدراما الرمضاني كل عام، وأنا أحب “الشغل” في رمضان، لأن نسب المشاهدة كبيرة، بالإضافة أنه يقيم حجم ونجاح الفنانين تليفزيونيا، وهذا العام شهد تنوع كبير في الدراما التليفزيونية، ما بين الأكشن والكوميدي والإجتماعي والوطني، وأغلبها مسلسلات من العيار الثقيل، وأنا لا يشغلني فكرة المنافسة، فكل مسلسل له نجاحه وجمهوره الخاص، وما يميز السباق الرمضاني بصفة عامة هو المنافسة الشريفة بين النجوم، حيث أننا نتشارك في إسعاد الجمهور، وكل عمل له طعم ولون مختلف، وجميع صناع الأعمال الدرامية بذلوا مجهوداً كبيراً، ولابد أن يكون لهم نصيب من النجاح، وأتمنى للجميع النجاح والتوفيق لجميع الزملاء. 

 

• ما الذى جذبك في مسلسلات رمضان هذا العام؟ 

مازلنا نواصل تصويرالمسلسل حتى الآن، وبشكل عام أحرص على متابعة أعمال كل الزملاء، وحتى الآن أتابع في رمضان مسلسلات “الاختيار 3”، وأعتبر المسلسل شرف لكل من شارك به كما لو كان واجب وطني، وفي الجزء الثالث أشاهد الحلقة أكثر من مرة حتى أشاهد الحقائق المصورة التي لم نشاهدها قبل، أيضا أعجبت جدا بمسلسل “فاتن أمل حربي” الذي يلقي الضوء على موضوعات إجتماعية عميقة وشائكة، وسيكون للعمل تبعات كثيرة بخصوص حقوق المرأة القانونية. 

 

 • خلال السنوات الأخيرة حققت نجاحات كثيرة في الدراما.. هل السينما والغناء خارج حساباتك؟ 

السينما شيء مهم لأي فنان، لكن خطواتي بطيئة في السينما وأقل حظا مقارنة بالدراما، فلم أتلق أي عروض جيدة حتى الآن، ولن أخوض تجربة لمجرد التواجد، لأني أبحث عن النص الجيد الذي يضيف لي، فكل ما عرض علي لم يناسبني، حيث أنني أبحث عن العمل الذي يرضى طموحاتي، وأنتظر العمل الجيد، لأن السينما تتميز بسحر خاص لا نجده في الدراما، أما الغناء بعد إنتهاء موسم الدراما الرمضاني سأقوم بطرح أغنية “سينجل”.