تراجع أسعار الذهب عالميا.. وخسائر الأوقية تتجاوز 60 دولار

تراجع اسعار الذهب عالميا
تراجع اسعار الذهب عالميا

 

تشهد أسواق الذهب والمجوهرات حالة من الارتباك وعدم الاستقرار في ظل استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، وزيادة التضخم، وتغير سعر الدولار، ورغم تغير سعر المعدن النفيس بشكل دائم ما بين قفزات سعرية وخسائر طفيفة ، يظل الملاذ الآمن واهم مخازن القيمة.

وقد اختتمت بالأمس بورصة الذهب العالمية التداول هذا الأسبوع بتراجع نسبته 1.03%، حيث بلغ سعر الأوقية عند الإغلاق 1931 دولار، وبذلك يكون المعدن الأصفر قد واصل تراجعه على مدار تعاملات الأسبوع الماضي، وتكون البورصة قد اغلقت بخسارة تجاوزت ال 60دولار، قبل إجازتها الأسبوعية يومي السبت والأحد.

وترصد لكم في التقرير التالي تحركات أسعار المعدن الأصفر عالميا خلال عمليات التداول ببورصة المعادن النفيسة على مدار الأسبوع قبل الإغلاق .

إقرأ ايضا|أسعار الذهب بالسوق المصري بمستهل تعاملات اليوم السبت

يوم الإثنين الموافق18 من أبريل الجاري،استأنفت بورصة الذهب التداول ، بارتفاع قدرة 0.08% ، وسجل سعر الأوقية 1979 دولار، ثم واصلت أسعار المعدن الأصفر ارتفاعها ليسجل سعر الأوقية 1991 دولار ، مرتفعا بنسبة 0.67% مقارنة بمستهل التعاملات.

يوم الثلاثاء، الموافق 19 من أبريل الجاري،تراجعت أسعار الذهب عالميا بنسبة 0.14%، خلال التعاملات ببورصة المعادن النفيسة، وسجل سعر الأوقية 1976 دولار.

يوم الأربعاء الموافق 20 من الشهر الجاري، تراجعت أسعار المعدن الأصفر عالميا، بنسبة 0.17%، وسجل سعر الأوقية 1949.20دولار ، خلال عمليات التداول ببورصة المعادن النفيسة، لتتجاوز خسائر الأوقية 40 دولار منذ عودة التداول يوم الإثنين الماضي ،عقب إجازة البورصة الأسبوعية يومي السبت والأحد.

يوم الخميس الموافق 21 من أبريل الجاري،واصلت الأسعار العالمية للمعدن الأصفر تراجعها ، بنسبة 0.48%، وبلغ سعر الأوقية 1949 دولار .

يوم الجمعة الموافق 22 من أبريل تراجعت أسعار الذهب العالمية بنسبة 0.69%، خلال التعاملات وسجل سعر الأوقية 1938دولار ، ثم تراجعت بالختام وأغلقت عند 1931 دولار .

ويتوقع الخبراء في مجال صناعة الذهب أن تستمر حالة الارتباك، وعدم الاستقرار في أسعار المعدن الأصفر، نظرا لاستمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، وتغير سعر الدولار، بالإضافة إلى التضخم العالمي.

وتشهد أسعار الذهب بشكل عام، حالة من التذبذب وعدم الاستقرار ، ترجع لعدة عوامل، أهمها تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية على الأسواق، وتغير سعر الدولار،والتضخم، وبشكل عام تتجه أسعار المعدن الأصفر غالبا نحو الارتفاع ، نظرا لاقبال المستثمرين على شراء المعدن النفيس، الذي يظل الملاذ الآمن، و أفضل وعاء استثماري وأهم مخزن للقيمة.