نقل مدينة مكة المكرمة والكعبة إلى مصر.. فما السر؟

الكعبة المكرمة
الكعبة المكرمة

ظل مدير التصوير عبدالعزيز فهمي يحلم بإنتاج وتصوير فيلم ضخم يتضمن مشاهد ظهور الإسلام منذ عصر الجاهلية ورصد ميزانية ضخمة لهذا العمل تقدر بثمانين ألف جنيه في السبعينيات.

ولكن برغم ضخامة المبلغ إلا أنه لم يسعفه من وجهه نظره كفنان كبير فاستعان بمؤسسة السينما والتي بدورها رصدت ميزانية كبيرة قدرها مائة وعشرون ألف جنيه، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 31 يناير 1970.

وبعد عملية البحث الطويلة على اختيار مكان التصوير استقر على صحراء أبو رواش لبناء مدينة مكة التي صممت كما كانت أيام الرسول وتم تشييد الكعبة وحولها الأصنام، وقد تكلفت بناء هذه المدينة وحدها حوالي 15 ألف جنيه.

اقرأ أيضا| معاناة الملكة فريدة بين التهاب الكبد الوبائي والاكتئاب

حينها، قال عبدالحميد جودة السحار رئيس مجلس إدارة مجلس مؤسسة السينما وكاتب قصة وسيناريو الفيلم، إن هذه المدينة تم استغلالها أيضا في تصوير فيلمين آخرين هما (قلوب في السماء وصوت الإسلام) .

كما طلبت شركة "بك" الايطالية أن تقوم بتصوير فيلم على أن تختار مؤسسة السينما موضوعه وتقوم الشركة باستحضار مخرج عالمي وأبطال عالميين يشتركون في تمثيله .

وقد صرح صلاح أبو سيف مخرج الفيلم أن شخصية الرسول ستظهر على الشاشة بطريقة رمزية روحيه عن طريق امتلاء الشاشة كلها بضوء مبهر وذلك عند إسلام شيخ القبيلة والذي قام بدوره الفنان محمود مرسى.

المصدر: مركز معلوات أخبار اليوم