يحول رجل يدعي بول ستانلي ويلسون منزله إلى كبسولة زمنية من خمسينيات القرن الماضي مقابل 10000 جنيه إسترليني
وكان بول ستانلي يعيش في فينيكس، أريزونا الذى فضل أن يتبع كل خطوط الموضة بفترة الخمسينات، حتى فى قطع أثاث المنزل.
ومازال يستخدم مروحة تعود لفترة ما بعد الحرب ويتجنب استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر، ويمتلك أريكة عمرها 70 عامًا، وهاتف دوار وردي، وحتى جهاز تلفزيون يعود للخمسينات، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة "مترو" البريطانية.
تتجنب مروحة ما بعد الحرب ، 58 عامًا ، استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر، وبدلاً من ذلك تفضل الخروج للحصول على تذكارات قديمة، بما في ذلك أريكة عمرها 70 عامًا، وهاتف دوار وردي، وحتى جهاز تلفزيون أصلي من الوقت.
يرتدي ويلسون ملابس عتيقة ويطبخ باستخدام أدوات المدرسة القديمة، حيث يقول بول: "أنا مهووس بذلك العصر لأنني أحببت جميع الأفلام القديمة عندما كنت طفلاً ولقد كنت من أشد المعجبين بأفلام" Dorris Day " وهناك شيء يعجبني حقًا في ملابس ذلك الوقت وهى البدل والقبعات الفاخرة، وأعتقد أن الكثير من الناس مفتونون بالفترة الزمنية التي سبقت حياتهم وأحب منتصف القرن لأنني فاتني كل شيء وأريد أن أعيشه من جديد".
وأضاف "أنا مفتون بأثاث ذلك الزمن والطريقة التي تم بها تصميم كل شيء - لم أفكر مطلقًا في أنه يمكنني الحصول على هذه الأشياء حتى أدركت أن هناك متاجر تبيع قطع الأثاث العتيقة".
أنفق بول 10000 جنيه إسترليني حتى يحول منزله إلى قطع أثاث تعود لفترة الخمسينات من القرن الماضي.
وعن رد فعل أصدقائه على قطع أثاث منزله، يقول"عندما يكون لدي زوار، يقول الناس دائمًا إن منزلى يشبه مكان تصوير سينمائي - حتى أنني طلبت من الناس أن يقولوا إنه يبدو وكأنه موقع التصوير من "The Jetsons!".
