يحتفل العالم في 22 أبريل من كل عام باليوم العالمى للأرض، وهذا اليوم يعد بمثابة صرخة استغاثة لضمير الشعوب التي لم تعد تعبأ بمخاطر الإهمال المتعمد بالبيئة المحيطة بنا وتوازنها.
وتنوع الاحتفال باليوم العالمي للأرض من خلال إنتاج الأفلام التوعوية، وتنظيم الوقفات الاحتجاجية ورفع اللافتات والمطالبات المتكررة بضرورة الحفاظ على البيئة والمناخ، والتصدى للتغيرات المناخية التى تسببت ممارسات البشر فيها وانعكست سلبا على كل ما يحيط بنا من أشجار ونباتات وكائنات تتنوع سبل التعبير عن التضامن مع كوكب الأرض، لكن هل من جدوى.
اقرأ أيضا: «جوجل» يحتفل بيوم الأرض ويحذر من التغيرات المناخية
ويحتفل مليار شخص في 192 دولة، الجمعة المقبلة بالذكرى الـ52 ليوم الأرض 2022، حيث يتزامن الاحتفال به كل عام يوم 22 أبريل من كل عام، والذى يوافق هذا العام يوم الجمعة المقبل تحت شعار «استثمروا فى كوكبنا» من أجل إيجاد حلول أسرع لمكافحة تغير المناخ.
الاحتفال بيوم الأرض هذا العام 2022، يصادف الذكرى الـ52 لأول احتفال بيوم، حيث تركز حملة هذا العام، على إيجاد حلول أسرع لمكافحة تغير المناخ، إضافة لتشجيع الجميع حكومات وأفراد وشركات للقيام بدورهم، و الاعتراف بالمسئولية للمساعدة فى تسريع الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر.
وسيكون الهدف للاحتفال بيوم الأرض هذا العام، هو التغلب على المعوقات المرتبطة باقتصاد الوقود الأحفورى، والاشارة إلى خلق اقتصاد للقرن الحالى يستطيع، أن يعيد سلامة بيئية للكوكب، وحماية العنصر البشرى وتوفير الفرص للجميع.
وعلى مدار الاحتفالات الماضية بيوم الارض لمدة 51 عاما، ساعد تزايد الاهتمام بيوم الأرض، على وجود بعض التشريعات فى جميع أنحاء العالم لحماية البيئة، وإنقاذ الأنواع المهددة بالانقراض، والمياه والأراضى بالتحديد منذ اعلان السيناتور جايلورد نيلسون تأسيس هذا اليوم لأول مرة فى عام 1970.
