رئيس حكومة كتالونيا يتهم وكالة المخابرات الإسبانية بالتجسس

بير أراجون
بير أراجون

أعلن رئيس الحكومة الإقليمية في كتالونيا، تجميد العلاقات مع حكومة إسبانيا إثر عملية تجسس سياسي ضخمة نفذتها وكالة المخابرات الإسبانية ضد حركة استقلال المنطقة الشمالية الشرقية.

وقدم بير أراجون، أمثلة على ما قال إنها أساليب مستخدمة لاختراق هواتف عشرات المسؤولين والنشطاء والمحامين الكتالونيين المنتخبين، وأضاف أنها تعود بشكل لا لبس فيه إلى مركز المخابرات الوطني الإسباني.

وقال الزعيم اليساري إن المركز لم ينكر بعد شرائه برامج تجسس مثيرة للجدل من شركة "إن إس أو" الإسرائيلية.

ويعمل برنامج "بيجاسوس"، الذي انتجته الشركة للتسلل إلى الهواتف لجمع بياناتها ويحولها إلى أجهزة تجسس على أصحابها. ولتثبيته، يحتاج المستخدم عادة إلى الضغط على رابط داخل رسالة مستهدفة، على الرغم من عدم الحاجة إلى نقر ذلك الرابط في جميع الإصدارات.

وقال أراجون للمراسلين الأجانب في مدريد: "نحن على يقين من أن مركز المخابرات الوطني هو الذي قام بذلك، لأن مستوى المعلومات المستخدمة لاختراق الهواتف يشير إلى أن لديهم بيانات سابقة عن الأبرياء المستهدفين لم تكن معروفة علنا"، بما في ذلك أرقام الرحلات التي كانوا سيستقلونها.

ووصف ذلك بأنه "تجسس سياسي ضخم ذو دوافع سياسية".

يذكر أن مجلس الوزراء الكتالوني السابق الذي مضى قدما في إجراء استفتاء غير قانوني على الاستقلال، أقيل وسُجن معظم أعضائه قبل العفو عنهم في نهاية المطاف. وفر ستة أشخاص من أعضاء المجلس من البلاد.

ولم تنكر الحكومة الإسبانية أو تؤكد استخدامها لبرنامج بيجاسوس أو غيره من برامج التجسس التي يصعب اكتشافها.

اقرا ايضا رئيس إقليم كتالونيا السابق يتعهد بمواصلة الدعوة لاستقلاله