أضواء ع الحدث

مقتطفات رمضانية «2»

حسن الكيلانى
حسن الكيلانى

 

نيللى كريم دائمًا هى الفنانة الأكثر درامية وتأثيراً فى الجمهور وفى «فاتن أمل حربى» نجحت فى نقل صورة معاناة المرأة بعد الطلاق ونجح المسلسل فى إيصال رسالته دفاعًا عن المرأة، لكن ماذا عن معاناة الرجل بعد الطلاق؟ من القايمة والعفش وأخذ شقته ومنعه من أبنائه والمهر والذى منه.. الطرفان ضحية على حد سواء.. وان كان هناك ضحية أكثر من الأخرى فهم الأبناء وكان من الأجدر أن يقوم بدور البطولة طفل.

رامز جلال ينجح فى تحقيق الأكثر مشاهدة كل عام و«دى لعبته» وأعتقد أن الكبير أوى خطف جزءا كبيرا من المشاهدة فى هذا العام.. وأرى أن أهم أسباب نجاح برامج رامز هو حب الناس لمعرفة ضيف اليوم، وموعد العرض، والافيهات اللاذعة التى تقال..

وهنا السؤال.. ماذا لو استضاف رامز انسانًا بقيمة محمد صلاح أو عادل إمام وعمرو دياب هل يسخر منهم أمام العالم رغم قيمتهم الرفيعة؟ هذا ما يفعله رامز فى المشاهير على حسب نسبة شهرتهم.. وأعتقد أنه من الأفضل للبرنامج عدم توجيه إساءات للضيوف حتى تعود نسب المشاهدة للصدارة مرة اخرى.

مى عز الدين زادت بريقا مع «جزيرة غمام» وخرجت من عباءة «البرنسيسة بيسة».. برافو مى المسلسل هو الأفضل من ناحية الديكورات والملابس.. لكن ليسوا كل الغجر سحرة ولا كل الصعايدة شايلين نبوت.
 

راجعين ياهوى .. مسلسل هادى وله رقى فنى بعيداً عن دوشة رمضان. 

لماذا هناك البعض لا يستحقون «شيل» مسلسل كوميدى لوحدهم، بينما هناك ممثلون جديرون بهذه المهمة ولم يخوضوها من قبل.. عن محمد سلام أتحدث.